يخوض منتخب قطر لكرة القدم مواجهة صعبة مع ضيفه الإيراني اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وستكون الفرصة سانحة في المقابل للبحرين ان تعود من جاكرتا بفوزها الأول على حساب اندونيسيا ضمن المجموعة ذاتها. البحرين تعادلت على ارضها سلبا مع قطر في الجولة الاولى، في حين ان ايران حققت فوزا سهلا على اندونيسيا في طهران. ظهر المنتخبان القطري والايراني بمستوى جيد في الجولة الاولى، خاصة الايراني الذي عرف طريقه إلى الفوز والصدارة مبكرا. معنويات لاعبي المنتخب القطري جيدة لاسيما بعد ان تخطى القلق من المستوى غير المطمئن الذي ظهر عليه في المباريات الودية الاعدادية قبل انطلاق التصفيات، فكانت الصورة مغايرة امام البحرين لأنه كان قريبا من تحقيق الفوز. يسعى «العنابي» إلى الاستفادة من إقامة المباراة على ملعبه وبين جمهوره، لكنه يعرف جيدا ان المهمة ليست سهلة كون المنتخب الايراني من اقوى فرق القارة كما ان لاعبيه يتمتعون بخبرة كبيرة. صفوف المنتخب المضيف تكاد تكون مكتملة باستثناء لاعب حيث يفتقد جهود مهاجمه يوسف أحمد للإصابة ويؤكد المدرب البرازيلي سيباستياو لازاروني على صعوبة المهمة والمباراة لكنه يؤكد ايضا «على عدم وجود اي بديل سوى الفوز والحصول على النقاط الثلاث». واشار إلى انه عالج الاخطاء التي حصلت في مباراة البحرين وسعى إلى تفعيل الهجوم من اجل الظهور بشكل إيجابي والعودة إلى تسجيل الأهداف المتوقفة حتى الآن باستثناء هدف سجله المدافع ماركوني اميرال في المباراة الودية امام الامارات (1-3). وكانت البحرين خسرت 1-2 على الملعب ذاته الذي يتسع لنحو 88 ألف متفرج في افتتاح منافسات كأس آسيا عام 2007 والتي أقيمت في أربع دول هي أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام. كما تحمل المواجهة المرتقبة بين المنتخب الكويتي وضيفه الكوري الجنوبي اليوم الثلاثاء في البرازيل عنوان «القمة المبكرة» كونها تجمع بين فريقين حققا بداية طيبة تمثلت بفوز الأول على مضيفه الإماراتي 3-2 والثاني على ضيفه اللبناني 6-صفر في 2 سبتمبر الجاري.