أوقف مسلحون قبليون يمنيون أمس انتحاريا كان يعتزم تفجير نفسه في سوق بمدينة لودر بمحافظةأبين التي تعتبر من معاقل القاعدة في جنوب اليمن، بحسب ما افاد مصدر قبلي. واضاف المصدر ان الموقوف ينتمي الى القاعدة وكان يحمل حزاما ناسفا وقد اعترف بانه كان ينوي تفجير نفسه وسط سوق شعبي بمدينة لودر. واقتيد الموقوف الى معسكر للجيش حيث تم ابطال مفعول المتفجرات التي يحملها. ونقل عن الموقوف ان هناك انتحاريين اثنين آخرين في لودر. ومع انتشار الخبر خلا وسط المدينة من المارة والمتسوقين وبدأ مسلحون يمشطون شوارعها بحثا عن المشتبه بهما. وهو ثاني حادث من نوعه في خمسة ايام. وكان عثر الخميس على سيارة مفخخة في سوق المدينة تم ابطال مفعولها، بحسب مصادر قبلية. وقال مصدر قبلي حينها : إن «القاعدة كانت تستهدف بتلك السيارة المسلحين القبليين الذين يشرفون على أمن لودر لمنع عودة مقاتلي القاعدة» اليها. والسبت، فجّر رجل كان يقود سيارة نفسه عند حاجز للجيش اليمني في مدخل عدن كبرى مدن جنوب اليمن ما أدى الى مقتل ثلاثة جنود واصابة سبعة آخرين. ثم توفي احد الجرحى متأثرا باصابته. ويسيطر متطرفون تقول السلطات انهم من عناصر القاعدة على كبرى مدن محافظة أبين المجاورة لزنجبار والعديد من البلدات القريبة منها. إلى ذلك، نفى مصدر في وزارة الخارجية اليمنية ماتداولته وسائل إعلام أن وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي يعتزم الاستقالة من منصبه. وأكد المصدر في تصريح لموقع «26 سبتمبر» الرسمي أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، موضحا أن القربي مازال يمارس عمله وزيرا للخارجية في حكومة تصريف الأعمال.