العريفي: الفلكيون عكروا صفو العيد ..والمرجعية الرسمية هي الفيصل للمتشككين

وجه الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي اللوم على الفلكيين الذين شككوا في دخول شهر شوال وقال إنهم عكروا على الناس صفو فرحة العيد وقال: كان ينبغي كل مشكك بصحة دخول شهر شوال من الفلكيين أن يتوجه الى المرجعية الرسمية كالديوان الملكي أو هيئة كبار العلماء
بدلا من التحدث عبر وسائل الاعلام وبث الشك في نفوس العامة . ومضى : يؤسفني أن أبلغت من الكثير من الاخوة والاصدقاء ممن صام يوم العيد ومنهم من انتظر بيانا قد يصدر حتى قبيل ظهيرة يوم العيد ، مضيفا يجب أن نلتزم بتعاليم الدين « صوموا لرؤيته وافطروا لرويته «.
جاء ذلك في المحاضرة التي افتتح به انطلاق فعاليات»المدينة الشبابية» بجدة التي انطلقت أمس برعاية صاحب السمو الملكي الاميرخالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة تحت شعار « معا نفرح « وذلك بمقر المدينة الشبابية بحي الورود شمال مخطط النخيل بمدينة جدة الذي شهد اقبالا كبيرا منذ اليوم الاول .
وشملت محاضرة العريفي بعض الأمور المتعلقة بالعيد وضرورة الفرح فيه وبث البهجة في النفوس والاستمتاع المباح .
وناشد المحاضر الفلكيين بأن لايعكروا علينا فرحتنا بالعيد السعيد ، وشدد على المرجعية الرسمية لاي خلاف أو طارئ او ابداء اي وجهة نظر قد تكون مخالفة واوضح أن علم الفلك موجود منذ عصر قديم وهو علم لاشك فيه ولكن لايمكن للطريقة الفلكية أن تتعارض مع الشريعة الاسلامية وليست معتمدة شرعا .
وطالب بالاعتراف بالخطأ وما في ذ لك العيب من شىء.
وشدد على أن ذلك ليس تشكيكا في النوايا فلربما قالوا ماقالوه بحسن نية .
وتمنى العريفي في محاضرته على وسائل الاعلام المرئية والمقروة بعدم بث ماذهبوا به لكي لايؤثر حديثهم من وساوس في نفوس الناس .
وتحدث العريفي عن فرحة العيد مستعرضا قصصا منذ عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين .
بعد ذلك قدم الممثل ومقدم المسابقات عيد الدوسري عددا من المسابقات الترويحية التي اشترك بها عدد من الحاضرين ونالت استحسان الحضور .
من جهة أخرى قدم الشيخ عبدالله باوزير مدير عام الملتقى شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الكريمة لهذا الملتقى .
كما قدم شكرة لوزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف ممثلة في مركز الدعوة والارشاد بجنوب جدة ولوزارة الداخلية ممثلة بشرطة ومرور ودفاع مدني جدة وكذا الجهات الحكومية التي قدمت كل التسهيلات لاقامة هذا الملتقى والجهات الخيرية والمكاتب التعاونية التي اسهمت مشكورة بجهود موفقة.