استنكر عدد من أهالي محافظة الطائف غياب الاحتفالات بالعيد مثل باقي مدن المملكة مشيرين إلى خلو ساحات الطائف من الاحتفالات وقالوا إن الطائف يزخر بعدد من الموروثات الشعبية مطالبين بتنسيق مع جمعية الفنون وكذلك مراكز الأحياء والأمانة بتوفير وتجهيز مواقع يقام فيها الاحتفالات، بدلًا من ذهاب المواطنين الي جدةومكة وغيرها من المحافظات القريبة لمشاهدة الاحتفالات والمشاركة فيها. المدينة رصدت آراء المواطنين مكان مخصص عمرعامر وفيصل الحارثي قالا إن محافظة الطائف تزخر بعدد من الفنون الشعبية وللأسف الشديد إننا نترك المدن التي نعمل فيها ونأتي حتي نعيد مع أهالينا وهذا بحد ذاته شيء طيب ولكن نتمنى أن يكون لأهل الطائف مكان مخصص للاحتفالات بالعيد ويقدم فيها الألعاب والفنون الشعبية التي تشتهر فيها الطائف. احتفال بسيط رضوان الجماعي قال قمت بعمل احتفال مبسط حتى أدخل البهجة والسرور على الأهالي وأعيد احتفالات أيام زمان.. ففي الصباح قمنا بزيارة أهالي الحي في بيوتهم مع ترديد الأناشيد، مثل (أبويه أعطيني العيدية.. اشتري لعبة وهدية) وغيرها من الأناشيد التي كانت تقال أيام زمان وبالليل من بعد صلاة العشاء جهزنا الموقع، وأحضر الأيتام والأطفال وكبار السن للاحتفال، وقد لقى استحسان الكثير من المشاركين. عبدالرحمن عبدالله قال إن الطائف مدينة يقصدها كثير من الزوار وأغلب المصطافين عيدوا بالطائف وللأسف الشديد لم نشاهد أي احتفال منظم من قبل الأمانة ويحتوي على عدد من الفقرات ومشاركات الجاليات التي بالطائف، بحيث يخصص لكل فرقة مدة عشر دقائق أو ربع ساعة، وهذا لا يكلف شيء كثير بل عمل إعلانات ولجنة لتسجيل الراغبين فقط لا غير، أما تختفي بالمرة مع العلم أنه يوجد شباب كثيرون لديهم أفكار وبرامج وتنظيم لكن يريدون الدعم المادي والمعنوي وتجهيز المواقع لهم مثل فرق الفنون الشعبية التي كانت تتنقل من موقع إلى موقع في ايام الصيف وتقديم عروضهم. جهود ذاتية حسين السفياني يقول: إن العيد مر مرور الكرام من دون أية احتفالات عامة واقتصرت الفعاليات على احتفالات بجهود ذاتية فقط لاغير، من قبل بعض الشباب ففي حي الشهداء الجنوبية كان هناك ألعاب نارية ولعبة المزمار وفي اليمانية قام أحدهم بعمل خيمة في مكان بسيط وضيق، وكان الحضور لديه معقول، وحسب إمكانياته المحدودة وهذا يشكر عليه ونحن نتساءل أين دور الأمانة من مثل هذه الاحتفالات؟ وقال نايف حسين إن الفعاليات الخاصة بالرجال والنساء في العيد غابت في الطائف حيث لم يقدم أي شيء من هذه الاحتفالات إلا احتفالات بجهود ذاتية في مواقع محددة ولا تستوعب كل من جاء ليشارك وأغلب العوائل تتوجه الي المنتزهات التي لا تقدم شيئًا يذكر. غياب الترفيهية وقال المواطن محمد النفيعي إنه توقع أن تكون هناك احتفالات مقامة في الطائف مثل باقي المحافظات الأخرى كما حصل في افتتاح صيف هذا العام ولكن قمنا بجولة ولم نجد أي احتفال ما عدا احتفالات بسيطة بجهود ذاتية من قبال الشباب المتحمسين والذين يرغبون في إدخال البهجة والسرور على من حولهم ويضطر الكثير إلى الذهاب إلى البر او الذهاب إلى مكة أو جدة أو إلى المنتزهات الذين يقدمون فعاليات متواضعة طوال العام من دون جديد في العيد. وبين محمد العصيمي أنه وعائلته يبحثون في كل عام عن مكان للاحتفالات العامة وخاصة احتفالات الألعاب النارية، فلا يجد ذلك إلا ضمن المنتزهات ويطلب أصحابها مبالغ مادية كبيرة في مقابل الدخول والترفيه والتنفيس عن الأطفال خاصة خلال العيد. الترفية عن الكبار فهد السفياني قال إن احتفالات العيد بالمتنزهات لا تناسب جميع الشرائح، مشيرًا إلى أن الملاهي تناسب الأطفال، وليس بها مجال للترفيه عن الكبار. وأوضح أن الأهالي يريدون إقامة احتفالات وألعاب شعبية وعروض فلكلورية متنوعة، إضافة إلى إقامة احتفالات للألعاب النارية التي تستقطب الشباب والأطفال على حد سواء. من اختصاص الأمانة من جانبه أكد أمين عام التنشيط السياحي ومدير العلاقات العامة والمناسبات بالمحافظة محمد بن سعد الثبيتي إن هذا العمل من اختصاص الامانة مع مشاركة مراكز الأحياء وقد وجهت الامانة بخطاب إلى مجالس الأحياء بالتعاون معها باقامة مهرجانات.