عاد الهدوء أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة «الصالة الشمالية» للطيران الأجنبي بعدما شهدت أمس الأول زحامًا شديدًا من بعض معتمري الجاليات العربية، والتي أصرت على حضور ليلة ختم القرآن في مكةالمكرمة، وهو ما تسبب في تأخرهم عن مواعيد رحلاتهم المجدولة، وتعثر انهاء حجوزاتهم في المواعيد المحددة للمغادرة. ورصدت «المدينة» امس خلال جولة قامت بها في الصالة الشمالية مرونة وهدوءاً وانسيابية في اجراءات انهاء السفر، إلا من بعض التكدس المحدود على كاونترات وزن العفش نتيجة تعدد حقائب المعتمرين. وكان السواد الاعظم من المعتمرين الذين توافدوا على مطار جدة أمس هم من الجنسيات الاسيوية، وبعض الاسر الخليجية التي اعتادت زيارة مكة في العشر الاواخر من رمضان. وحاولت «المدينة» خلال رصد الحركة ومتابعة انهاء سفر المعتمرين لقاء احد مسؤولي الصالة الشمالية، او مشرفي الورديات إلا ان ذلك تعثر خاصة وان امس كان اول ايام عيد الفطر المبارك. واجمع مسافرون «معتمرون» من الجنسية الباكستانية ان الامور تسير بشكل طبيعي إلا ان هناك زحاما محدودا امام كاونترات الوزن وانهاء الاجراءات، ولكنهم اعتبروا ذلك طبيعيًا خاصة وان هناك اعدادًا هائلة تحاول السفر اول ايام العيد والالتقاء مع الاهل والاقارب.