تناقلت الأوساط السعودية والخليجية اليومين الماضيين ثلاثة مقاطع للمذيعة الكويتية حليمة بولند من خلال «البلاك بيري» و»اليوتيوب»، وقد احتوت تلك المقاطع على خروجها عن المباديء الأخلاقية والأدبية، وذلك عندما هاجمت أحد المتصلين السعوديين وأبدت تذمرها وخوفها من أي متصل سعودي، وأظهرت بكلمات عامية غضبها العارم من المذيع السعودي محمد الشهري، وقد أبدى عدد كبير ممن استمعوا لتلك المقاطع غضبهم الشديد من بولند وطالبوها بالاعتذار الرسمي وإيضاح كافة الحقائق حول تلك المقاطع. ولكن حليمة بولند من جهتها نفت تلك المقاطع جملة وتفصيلا وقالت بأنها مصدومة من تلك الفبركة الصوتية (حسب قولها) المنسوبة لها، وقالت: أنا لم استهزيء بالشعب السعودي والذين هم تاج على رأسي ولهم كل الفضل في نجاحي ونجوميتي وقد تم اختيار الشعب السعودي من قبل أولئك الذين فبركوا الصوت لعلمهم الأكيد بقربي منهم وحبي الكبير لهذا الشعب العظيم، وأضافت: الجمهور ليس جاهلا ويعرف أنني لا أقوم بتلك الفعلة المشينة وخصوصاً أن المقطع في بدايته كان صوت وصورة وعندما بدأت الفبركة تم قطع الصورة وبث الصوت فقط وهذا دليل على التزوير الحاصل وحتى من خلال موقع «الفيس بوك» هناك من ينتحل شخصيتي وأنا أساساً ليس لي حساب في الموقع. ووصفت بولند أولئك الذين قاموا بعمل تلك المقاطع بالمرضى النفسيين، وأشارت إلى أن كثير من المقاطع المشينة المنسوبة لها هي من عمل مرضى نفسيين ونفوس ضعيفة وحاقدة وهناك حملة شرسة تحاول تشويه صورتي والغريب في الأمر هو لماذا يخرج ذلك المقطع بعد سنة وهذا دليل على أنه مفبرك، واستطردت بولند حديثها بالقول وهي تبكي: أنا أوكلت محامين لكشف الحقيقة والمسؤول عن تلك الفبركة المقصودة والتي القصد منها تشويه سمعتي ومن الآن سألاحق أي شخص ينتحل شخصيتي قضائيًا ومدنيًا وأما من قام بتلك الفعلة فلا أقول له إلا حسبي الله ونعم الوكيل. وأكدت حليمة في نهاية حديثها بأنها بالفعل قد فقدت جنينها التوأم بعد أن قامت بعملية إجهاض في المستشفى وبقيت ثلاثة أيام في المستشفى وبعدها تلقت تلك الصدمة وهي المقاطع الصوتية.