بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، انطلقت مساء يوم أمس الأول في صالة الأندلس بالدمام، حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الصومالي، وحظيت بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين. ووصل إجمالي التبرعات النقدية المقدمة للحملة بالمنطقة الشرقية، حتى يوم أمس أكثر من مليون ونصف المليون ريال، إضافة إلى التبرعات العينية من المواد الغذائية والإيوائية والطبية. وأوضح الشيخ الدكتور غازي بن عبدالعزيز الشمري رئيس لجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة وأحد المشرفين على الحملة، أن عروسًا سعودية تبرعت بذهبها ومجوهراتها للشعب الصومالي، فيما قدّمت طفلة سعودية كل ما في حصالتها من هللات وريالات لأطفال الصومال. بدوره قال مدير محطة تلفزيون الدمام سعيد اليامي: هناك فتاة تبرعت بمهرها استجابة لدعوة المليك عندما شاهدت صور الأطفال والجوع والعطش في الصومال مؤكدة أن فعل الخير أعظم عندها من اكتناز الذهب والفضة، كما تقدّم رجل مسن للتبرع براتب شهر كامل، فيما تبرعت طفلة صغيرة بأساورها. وبيّن أن العمل سيكون في الفترة النهارية من الرابعة والنصف عصرًا وحتى السادسة مساء، ويستأنف عند الحادية عشرة والنصف مساء وحتى الثالثة فجرًا وقت السحور، مشيرًا إلى أن مجمع تليفزيون الدمام استعان بفريق عمل نسائي من المتطوعات سيجمعن تبرعات النساء في القسم النسائي من الصالة. ومن المواقف الاخرى التي رصدتها «المدينة» في هذه الحملة تبرع الطفلين محمد وسعود من الظهران بمصروفهما الدراسي للعام المقبل، بينما تبرعت فاعلة خير من الخبر تعمل ادارية في احدى مدارس المحافظة على بند الاجور، براتبها لشهر رمضان مؤكدة «هذا أقل شيء نقدمه لهذا الشعب العزيز». وهناك عائلة مكونة من 6 افراد كانت متجهة إلى أحد المجمعات التجارية في الخبر لشراء احتياجات العيد، ولكنهم غيروا مسارههم إلى مكان الحملة وتبرعوا بكل ما لديهم من مال، ثم عادوا إلى منزلهم.