أعلنت اليوم كل من مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية اعترافهما بالمجلس الانتقالي الليبي - المعارضة الليبية - بعد يوم واحد من دخول العاصمة الليبية طرابلس واعتقال عدد من أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي. نقلت وكالة الانباء الفلسطينية اليوم عن نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية قوله "إن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية تعلنان اعترافهما بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي متمنين للشعب الليبي الازدهار والعودة للحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن، مؤكدين احترام الشعب الليبي وإرادته ونضاله من أجل الحرية والازدهار." من جهته أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اعتراف القاهرة بالمجلس الانتقالي والنظام الجديد في ليبيا وقال عمرو ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين مع عبد المنعم الهوني ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي ، إن هناك احتياجات عاجلة لليبيا خاصة إزالة الألغام المحيطة بمدينة البريقة التي تعيق تصدير النفط من المدينة خاصة أن مصر لديها خبرة كبيرة في هذا الموضوع وأضاف :"سنقوم بإرسال مساعدات وإعادة خطوط طيران شركة مصر للطيران طبقا للإمكانية المتاحة وسيعاد تشغيل خطوط الطيران بين مصر وليبيا" وحول المخاوف من الانتهاكات التي قد تحدث ضد السفارة المصرية في ليبيا ، أكد وزير الخارجية المصري أن أعضاء السفارة في حماية الثوار وهم حريصون على ضمان حماية المصريين والسفارة المصرية "ومتأكدون أنه سيتم حمايتهم".