.. والأزمة مستمرة في أملج وخطط جديدة لمنع المتلاعبين

لا زالت أزمة الشعير مستمرة في محافظة أملج حيث وصلت صباح أمس شاحنتان محملتان بالشعير كان نصيب كل مربي ماشية خمسة أكياس «مهما كان عدد ما يمتلكه من أغنام» تراصوا خلف بعضهم البعض من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة العاشرة في ظل حضور أمني مكثف وكان لمندوبي إمارة أملج خلف معوض السميري وسليم حمد الحجوري دور كبير في تنظيم عملية بيع الشعير رغم الازدحام الشديد إلا أنه كان هناك ارتياح لدى أغلب أصحاب المواشي.
وبين ل»المدينة» متعهد بيع الشعير في محافظة أملج فهد محمد عايد المرواني أنه على أتم الاستعداد لتأمين شاحنتين يوميًا لافتًا إلى وجود خطة لتوزيع الشعير في المملكة وبناء عليها خصص لمحافظة أملج شاحنتين يوم السبت وشاحنتين يوم الثلاثاء فقط من كل أسبوع.
من جهته ذكر مصدر مسؤول انه اعتمدت لجان الشعير خطط توزيع جديدة وإعلان أسماء الناقلين والموزعين وأرقام تلفوناتهم بشكل واضح للحد من التلاعب في الكميات التي يتم إخراجها من الموانئ في المملكة.