تقول القصة إن إبليس تكلم مره مع نبي الله عيسى وقال له هل لي بتوبة قال له نبي الله - نعم قال إبليس - دلني عليها قال عيسى عليه السلام - اذهب واسجد لآدم في قبره قال إبليس بعد تفكير - لم أسجد له بحياته لأسجد له في مماته ***** لم ييأس إبليس من توبة الله ..ولكنه يئس من صلاح ذاته كما يئس الكفار من أصحاب القبور ***** حين يبكي إبليس حال الكائنات يقول : ما هذا إلا بكاء التماسيح وحين يضحك إبليس أهل القفار تقول: ما هذا إلا ضحك الضباع ***** تقول الحكمة - إن الدموع الحارة التي نذرفها ندمًا عند قبور من نحب ..ما هي إلا تعبير عن كلام لم يُقل ..وأفعال لم تُنفذ (ولكن هيهات .. الندم) ***** ما أشد الفرق بين دموع الندم التي نذرفها ندماً لله وبين ما نذرفه لغيره ندمًا فتلك توبة ..وغفران وهنا تناس ...بلا نسيان ***** لا تتعامل مع الخطيئة بكونها صغيرة أم كبيرة فكلها سواسية ..إذا نظرت إلى وحدانية من عصيت ***** إن الحياة التي تمتد بين فترة الولادة و الوفاة هي نور بين ظلامين كما قال عنها المفكر( نيتشه ) ولو كان عرف قيمة الإيمان لقال إنها موت بين حياتين . ***** انه الجسر الذي يفصلنا عن حياة أخرى أكثر جمالا...و نقاء حياة يعتقد الكثيرون أنهم بعيدون عنها و يتصرفون على أساس بعد المسافة بغير أن يدروا إنهم وفي هذه اللحظات يعبرون ...الجسر ***** يقولون لكي تعرف نعمة الله عليك اغمض عينيك و نحن نقول... بل افتحهما جيدا ****** ختاما الإيمان نارٌ يحرق كل ما فيك من ...دنس الخطايا ! Facebook : البتول الهاشميه [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (12) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain