أكد أحمد الصوفي المستشار الإعلامي للرئيس اليمنى على عبدالله صالح أن الرئيس سيعود إلى البلاد، ليوقع المبادرة الخليجية. وقال: «هناك تحضيرات على مستوى صنعاء وبعض العواصم العربية والاتحاد الأوروبي للتحضير لما يمكن أن نسميه إبرام اتفاق حول المبادرة وتعزيزها بالآليات المناسبة والإجراءات التي ستصاحب نقطة انطلاقها للتنفيذ». يأتى هذا فيما نفت المعارضة صحة ما جاء على لسان الصوفي، وقال سلطان العتواني أمين عام التنظيم الناصري والرئيس الحالي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك «ليس لدى أي معلومات بهذا الشأن وأضاف: مثل هذه التصريحات لا تعنينا على الإطلاق وعلي عبدالله صالح لم يعد موجودا على المسرح السياسي وقع أو لم يوقع. وحذر نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من مخاطر انزلاق البلاد إلى الفوضى والخراب، إثر مواجهات عنيفة شهدتها العاصمة صنعاء بين قوات موالية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح ومنشقين عنه. ونجا قائد عسكري موالي للمحتجين يدعى العميد حميد القشيبي، قائد اللواء 310 مدرع في محافظة عمران - شمال اليمن- من محاولة اغتيال فاشلة حينما تم زرع عبوة ناسفة في سيارته. وحذرت وزارة الدفاع اليمنية مما أسمته «التجنيد غير القانوني» الذي تقوم به الفرقة الأولى مدرع التابعة للواء علي محسن الأحمر، وقال مصدر عسكري بالوزارة: إن ما يجري من عملية تجنيد باسم الفرقة الأولى مدرع «غير قانوني». إلى ذلك قالت مصادر ميدانية في مدينة زنجبار محافظة أبين، جنوب اليمن، إن الجماعات المسلحة التي تطلق على نفسها اسم (أنصار الشريعة) المنتمية لتنظيم القاعدة المفترض - تحتجز منذ يوم الجمعة الماضي نحو 100 شاب من أبناء المدينة، وتضعهم كدروع بشرية في سجن الأمن السياسي وهو أحد المباني المستهدفة من قبل الطيران الحربي اليمنى. وفى ذات السياق قالت مصادر عسكرية إن الطيران الحربي تدخل لصد هجوم عنيف شنه «مسلحو تنظيم القاعدة «على اللواء 25 ميكانيكى شرق مدينة زنجبار، وأفادت المصادر أن القائد العسكري لما يسمى ب»انصار الشريعة» ويدعى (أبو دجانة) قاد خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات لكل من بقي في مدينة زنجبار، متهما الشباب بأنهم يوفرون للطيران الحربي إحداثيات مواقع المسلحين، مما يسهل عملية قصفهم.