قال ناشط حقوقي: إن 21 شخصًا على الأقل قتلوا أمس إثر عملية عسكرية قامت بها قوات من الجيش في حي الرمل شاركت فيها زوارق حربية سورية. . وكانت حصيلة سابقة للمرصد قد أشارت إلى مقتل 10 أشخاص في هذه العملية. وهاجم الأمن السوري مدينة اللطامنة بريف حماة و شن حملة اعتقالات واسعة بين السكان بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال شاهد من اللاذقية «يمكنني أن أرى شبح سفينتين رماديتين. إنهما تطلقان النيران وتسقط المقذوفات في منطقتي الرمل الفلسطيني والشعب السكنيتين». وجددت الحكومة الأردنية تأكيد موقفها القلق حيال تصاعد أحداث العنف في سوريا، نافية ورود أية رسائل رسمية من دمشق حول اتهامات تتعلق بدعم الأردن «للمحتجين السوريين». وأوضح اتحاد «تنسيقيات الثورة السورية» إن 11 مدنيا على الأقل قتلوا في مظاهراتٍ عمت معظم مدن البلاد، بما فيها بعض أحياء دمشق وحلب، بعد جمعة دامية قتل فيها 23 مدنيا. وفي عمّان، جددت الحكومة الأردنية تأكيد «موقفها القلق حيال تصاعد أحداث «العنف في سوريا،» نافية ورود أية رسائل رسمية من دمشق حول اتهامات تتعلق بدعم الأردن «للثورة السورية»، بحسب ما نقلته تقارير صحافية أردنية. وتصدرت اللاذقية الواقعة شمالا المشهد، حيث سقط فيها ثلاثة قتلى حين اقتحم الجيش مدعوما بعناصر «الشبيحة» حي الرمل الواقع جنوبيها، وهو حيٌ نزحت عنه عائلات كثيرة حسب رامي عبدالرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن. وانشر الجيش أيضا معززا بالدبابات في منطقة الشاليهات جنوبي اللاذقية، وفي حي الصليبة الذي تظاهر بعض سكانه تضامنا مع حي الرمل. وإضافة إلى مدنٍ أصبحت بؤرة لاحتجاجاتٍ يومية مثل حمص وحماة ودرعا ودير الزور، شملت المظاهرات أحياء في دمشق كالميدان والزاهرة وكفر سوسة، وركن الدين والدحاديل والعسالي والأشمر والقدم وبرزة، إضافة إلى بلداتٍ في ريف دمشق كدوما وحرستا والعبادة ورنكوس وقارة والكسوة. كذلك خرجت مظاهرات في أحياء في حلب كالجميلية وسيف الدولة، إضافة إلى بلدات تقع في ريفها كمنبج وخفسة وعندان، ليفشل رهان النظام على تحييد هذه المدينة، على حد تعبير اتحاد تنسيقيات الثورة. وفي عمّان، جددت الحكومة الأردنية تأكيد «موقفها القلق حيال تصاعد أحداث العنف في سوريا،» نافية ورود أية رسائل رسمية من دمشق حول اتهامات تتعلق بدعم الأردن «للثورة السورية»، بحسب ما نقلته تقارير صحافية أردنية. وقال المتحدث باسم الحكومة الأردنية وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال عبدالله أبو رمان إن عمّان «لم تتلق أية ملاحظة رسمية عبر القنوات الدبلوماسية من الجانب السوري، أو أي احتجاج ما. «وكانت تقارير صحفية محدودة قد قالت إن سوريا رفضت وساطة أردنية غير معلنة لإيجاد حل لمعالجة الأوضاع المتفجرة في أراضيها، متهمة الأردن بدعم الثورة السورية.