دخلت آليات عسكرية سورية أحد أحياء مدينة اللاذقية وقرية قرب الحدود اللبنانية امس كما افاد ناشطون مما تسبب في فرار السكان بينما يعزز الغرب ضغوطه على سوريا لوقف العنف.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان : إن اطلاق نار سمع في اللاذقية حيث تمركزت آليات عسكرية قرب احد احياء جنوبالمدينة الساحلية واضاف المرصد ان «قوى كبيرة تضم عشر شاحنات عسكرية وسبع سيارات للمخابرات رباعية الدفع و15 حافلة للشبيحة داهمت قرى تابعة لمدينة القصير» في محافظة حمص (وسط سوريا).وقال ان قوات الامن «بدأت تنفيذ حملة اعتقالات لم يسلم منها النساء والاطفال». يأتي ذلك غداة مقتل 20 شخصا في «جمعة لن نركع» التي شهدت تظاهرات في عدد من المدن السورية برصاص قوات الامن، وقال المرصد : إن «عشرين آلية عسكرية مدرعة تضم دبابات وناقلات جند تمركزت بالقرب من حي الرملة الجنوبي الذي يشهد تظاهرات كبيرة مطالبة باسقاط النظام مستمرة منذ انطلاق الثورة السورية» منتصف آذار/مارس. وتحدث عن «صوت اطلاق رصاص كثيف من جهة معسكر الطلائع والشاليهات الجنوبية». واضاف ان «حي الرملة الجنوبي يشهد حركة نزوح كبيرة وخصوصا بين النساء والاطفال باتجاه احياء اخرى من المدينة خوفا من عملية عسكرية مرتقبة بعد تمركز آليات عسكرية مدرعة قربه».وتحدث ناشط عن دخول دبابتين الى قرية الجوسية على الحدود مع لبنان، ما أدى الى فرار عدد من السكان الى مناطق مجاورة. وفي اوتاوا، اتهم مواطن كندي من اصل سوري كان اعتقل وتعرض للتعذيب في سوريا على مدى عامين بلاده بمد الحكومة السورية «بتمويل غير مباشر». وكان المهندس الاربعيني عبدالله المالكي قد اعتقل على يد السلطات السورية عام 2002 على قاعدة معلومات نقلتها السلطات الكندية التي كانت تشتبه بضلوعه في انشطة ارهابية. وبعد عودته الى كندا عقب تبرئته، طالب اوتاوا بتقديم اعتذار. الى ذلك يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا الخميس المقبل سيخصص لحقوق الانسان والاوضاع الانسانية الطارئة في سوريا حيث يتواصل قمع المتظاهرين المعارضين للحكومة، على ما اعلن دبلوماسيون الجمعة. واعلنت البعثة الفرنسية في مجلس الامن في رسالة عبر موقع تويتر ان مفوضة الاممالمتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي ومساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس ستقدمان تقريرا عن الوضع في سوريا خلال هذا الاجتماع.