انتعشت حركة بيع الأواني وأدوات المطبخ خلال شهر رمضان المبارك في الباحة، اذ تزدحم محلات الأدوات المنزلية طوال أيام الشهر الكريم بالنساء وربات البيوت الراغبات في اقتناء كل جديد لمطابخهن، كما يزيد الأقبال على شراء كتب الطهي خلال الشهر الكريم، وأشار عدد من المستهلكين إلى ارتفاع في الأواني المنزلية بنسبة كبيرة حيث يحرص الكثير على أن يكون اقتناؤها لأواني الطهي الجديدة ويقول سعيد الزهراني: إن هناك ارتفاعا في جميع الادوات المنزلية ومقارنة بالعام الماضي فقد ارتفعت ولا نعلم عن الاسباب وهي اصبحت ضرورية خلال شهر رمضان حيث ارتفعت على الصحون والقدور والاطباق والادوات الزجاجية والاواني البلاستيكية. ويقول أحد اصحاب محلات الادوات المنزلية: إن الارتفاع ناتج من قبل الشركات المصدرة وقد ارتفعت بنسبة تصل إلى 20%، ويقول خالد الغامدي: إن هناك بعض الاطباق ارتفعت بزيادة عشر ريالات والبعض ارتفع إلى اكثر من عشرين ريال للطبق الواحد وخلاطات العصائر ارتفعت بنسبة كبيرة. ويقول أحد باعة المنتجات البلاستيكية لقد توجه اغلب المستهلكين إلى استخدام انواع من البلاستيك لقلة سعرها وكذلك استخدامها مرة واحدة حيث يلجأ عدد من ربات البيوت اللواتي لا يمتلكن خادمات إلى استخدام مثل هذه الاطباق البلاستيكية في عملية الاستعمال اليومي لتقليل تنظيف كمية الاواني بعد الافطار. وتقول أم علي: إن نسبة استقبالها للضيوف في رمضان ترتفع كثيرا عنها في الأيام العادية حيث تحرص في هذا الشهر الفضيل على التواصل مع الأقارب والصديقات حتى الأكثر بعدا وهذا ما يدفعها لاقتناء أنواع راقية من الأواني تناسبها وتتباهى بها خاصة أن النساء لا ينظرن للطعام المقدم بقدر ما ينظرن للأطباق على حد قولها. وتعلل ام محمد إقبالها على اقتناء أوان جديدة برمضان بكبر حجم عائلتها وكثرة أفرادها مما يؤدي لتلف الأواني وتعرضها للكسر الناتج عن كثرة وسوء الاستخدام بين الكبير والصغير. بالإضافة لأنها ترى أن شراء أوان جديدة يعتبر نوعا من التعبير عن الفرح برمضان والاحتفاء به. وتضيف أم احمد أن شراء أوان جديدة برمضان أصبح عادة دارجة لدى كثير من السيدات اللاتي يعشقن المغالاة والتباهي أمام الأخريات. ولا يقف الامر عند الأواني الزجاجية بل يتعداها لمنتجات الأواني البلاستيكية التي لاقت رواجا كبيرا بالباحة في السنوات الأخيرة فلها استخداماتها المتعددة في الاستعمالات الا انها ارتفعت عن ذي قبل وتقول فوزية الزهراني تمكث طوال العصر في المطبخ وبعد المغرب تبدأ عملية التنظيف وغسل الاواني ولك ان تتخيل كمية الاواني المتجمعة خاصة في العوائل الكبيرة فجاءت فكرة استعمال الاواني البلاستيكية التي ترمى بعد الاستعمال لتخفف عنا بعض العناء. وتوضح أم علي أنها تشتري كميات كبيرة من الأواني المنزلية لاستخدامها عند إرسال بعض أطباق الأكلات الشعبية للجيران والأقارب. كما يتم استخدامها بعمل الخير في تفطير الصائمين الفقراء بالمساجد ، أما شريفة الزهراني فتقول: إن ما جعل الأواني البلاستيكية تنتشر بالسنوات الأخيرة هو كسل الشابات من ربات البيوت واللاتي يلجأن لهذه الأطباق لتجنب غسيل الأطباق ورميها فور الانتهاء منها.