سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينةالمنورة سلمه الله إشارة إلى ما كتبه سعادة الأستاذ عبدالله فراج الشريف في يوم الاثنين الموافق 25/7/1432ه العدد (17596) صفحة رقم (20) تحت عنوان: (الكراسي في المسجد الحرام)، ويطلب سعادته أن تبقى الكراسي في المسجد الحرام ليستفيد منها المحتاج إليها من المرضى وكبار السن.. إلخ. وبإحالة الموضوع على الجهة المختصة بالمسجد الحرام التي أفادت أنه يتم جمع تلك الكراسي التي تترك عشوائياً داخل المسجد الحرام سواء بالممرات أو بين صفوف المصلين وبعضها يتم ربطه بخزانات المصاحف مما يتسبب في كثرة شكاوى الزوار ورواد المسجد الحرام لإعاقتها للحركة ووجودها بشكل عشوائي بالمسجد الحرام، علماً بأن الكراسي التي يستخدمها أصحابها تظل معهم حتى مغادرتهم للمسجد الحرام. وهذا لا يمنع من أن تدرس الرئاسة المقترحات العملية والمناسبة لاستفادة رواد المسجد الحرام من تلك الخدمة بما لا يتسبب في وجودها بشكل عشوائي داخل المسجد الحرام. أكرر شكري وتقديري لسعادتكم ولجميع العاملين معكم على جهودكم الإعلامية المميزة وأفيد سعادتكم أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ترحب بجميع ما يرد إليها من ملاحظات أو اقتراحات تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد الحرمين الشريفين. والله يحفظكم ويرعاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - أحمد محمد المنصوري