ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب توجيهات خادم الحرمين الشريفين في كل ما يخدم الشباب وعلى كافة الأصعدة، كما أشار سموه على أن رعاية الشباب تبذل كل ما في وسعها لخدمة الشباب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هناك جهات أخرى تشاركنا في المسؤولية تجاه هذه الشريحة الغالية علينا، واعترف سموه بأن الاحتراف لدينا لا زال دون المطلوب، كما ذكر سموه أن لجان الاتحاد السعودي في هذا الموسم ستكون مختلفة عن المواسم السابقة، ولن نجد أي حرج في الاعتراف بالخطأ متى ما حدث، كما وعد سموه بدعم المدرب الوطني، وأشاد بمنتخب الشباب في مشاركاتهم في كأس العالم، كل ذلك جاء في الأمسية الرمضانية التي نظمت مساء أمس من قبل صحيفة الرياضية وشركة صلة وذلك بقاعة أمسيات بفندق الفيصلية بالرياض، حيث تمحورت الأمسية في المحاور الآتية: الشباب السعودي بين الواقع والمأمول لاشك أن الشباب هم عصب الأمة ونحن في المملكة نقدر ونجل شبابنا الذي هو محل اهتمامي وأنا منهم ومهما عملنا نحن في قطاع رعاية الشباب لن نوفيهم حقهم ونسعى جاهدين لتلبية متطلباتهم ونصغي لكل طلباتهم ورغباتهم، ولعل من برامجنا في الرعاية الأندية الرياضية وبيوت الشباب التي تستوعب أكثر من مليون شاب سنويًّا، وكذا المراكز الصيفية التي تشرف عليها رعاية الشباب، ونحن جزء من جهات أخرى تهتم بشريحة الشباب كوزارة التربية والتعليم والجامعات والقطاعات العسكرية ووزارة الإعلام وغيرها من الجهات التي كلها مسؤولة عن برامج الشباب المتنوعة ليس في الألعاب الرياضية فحسب، بل في بقية البرامج الأخرى التي من شأنها ثقيف الشباب والقضاء على أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة والنفع في كل جوانب حياتهم، كما تقع على الأسرة مسؤولية متابعة الأبناء وتوجيههم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ونحن في رعاية الشباب نتلقى توجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين في كل ما يخدم هذه الشريحة الغالية علينا جميعا من خلال برامج ذات فائدة ذات أثر عليهم كما أننا في رعاية الشباب نسعى لإنشاء ساحات شعبية في كل حي مع السعي لإنشاء مراكز رياضية وملاعب في الأحياء بالتعاون مع الشؤون البلدية والقروية، وعمومًا لدينا تطلعات كثيرة كلها من أجل هؤلاء الشباب. كرة القدم تحدِّي التطور وخوف التراجع كرة القدم هي اللعبة الأولى في غالبية دول العالم، والجميع يهتم بها ونحن في المملكة جزء من العالم وتطور كرة القدم لدينا لن تتطور ما لم نطور نحن العاملين في عملنا، والدعم هو أحد العوامل الرئيسية لتطور كرة القدم ومسؤولية الأندية لدينا تجاه كرة القدم كبيرة من حيث الاهتمام بكرة القدم، وبالذات في القطاعات السنية التي لا تزال ضعيفة مع الأسف، باستثناء محاولات محدودة ونحن في رعاية الشباب ومن خلال التوجيهات السامية الكريمة نركز على هذا الجانب من خلال إنشاء الأكاديميات ولدينا قسم في الرعاية لهذا الأمر، وعمومًا سألتقي برؤساء الأندية، وسنتباحث عن كل ما يخدم تطوير الرياضة كما أود أن أشير إلى أنّ بعض الأندية نظرتها محدودة وليست بعيدة في مجال التطوير ربما يخاف من الإخفاق فيركز على العمل الوقتي وليس البعيد المدى، وعمومًا التطوير مسئولية الجميع ونحن منهم كما أن للإعلام دور في هذا الجانب وسيكون لي لقاءٌ مع وزير الإعلام للتباحث حول ما يخدم تطوير الرياضة إعلاميًّا، وفي هذا الجانب أشير إلى أننا في هذا الموسم سيكون العمل والقرارات من خلال اللجان التي شكلت وكل لجنة تعالج ما يخصها من خلال اللوائح الموجودة لديهم وإن وجد إشكال نحن في رعاية الشباب نحل مثل ذلك، وبالمناسبة لجان التقاضي ستعمل هذا الموسم بشكل مختلف، وقد استفدنا مما حدث في الموسم الماضي ولن نحرج، وسيكون لدينا الشجاعة في الاعتراف بالخطأ إن حدث منا، وأتمنى من الجميع إعطائنا الفرصة في دراسة القرارات، وعلى الجانب الإعلامي أتمنى عدم تهيئة الشارع العام ضد قراراتنا قبل صدور الحكم في القضية، وعن حقوق النقل التلفزيوني للمباريات والذي سيكون للسنوات الثلاث القادمة سيكون أفضل ماليًّا، وسيعود بالفائدة على الأندية وهناك تنسيق مع الجهات ذات العلاقة في هذا الجانب، وعن الاحتراف الذي طبق للاعب السعودي، قال سموه: لازال دون المطلوب مع الأسف، وهذا ما انعكس على ضعف أداء اللاعب السعودي وبالتالي تتأثر المنتخبات من ذلك ولدينا ضعف من القاعدة انعكس على الفريق الأول، وبكل أسفٍ حتى الأندية التي كنا نتوسم فيها لم تقدم لنا احترافًا حقيقيًّا تجاه اللاعب السعودي وهذا ما يشتكي منه مدربو المنتخبات من ضعف اللاعب السعودي، عمومًا هذه بعضا من عوامل ضعف الاحتراف والعلاج يبدأ من النادي مع إيماننا بشراكة رعاية الشباب في المشكلة والحل في جانب الاحتراف، وبالمناسبة ففي الماضي كان هناك قصور من الأندية في مستحقات اللاعبين المحترفين أما الآن فلن يوجد مثل هذا، كما أتمنى من أعضاء الشرف في الأندية عدم تدليل اللاعبين في حالة الخطأ لأن ذلك يفسد اللاعب ولا يصلحه فحين يعاقب على خطأ بمبلغ مالي ثم يدفع عضو الشرف للاعب أكثر من المبلغ الذي عوقب به، وعن المدرب الوطني مع المنتخبات قال سموه فتح الباب للمدرب الوطني يبدأ من النادي ولكن نحن في الاتحاد السعودي سندعم المدرب الوطني، وقد تم بالفعل فلدينا عدد من المدربين الوطنيين في المنتخبات السنية ومدرب المنتخب الأول ريكاردو يبحث في السيرة الذاتية لعددٍ من المدربين الوطنيين ليكون مع الجهاز الفني للمنتخب الأول، وشدّد سموه على أهمية الحفاظ على منتخب الشباب البطل وسأحافظ على هذا المنتخب البطل وأتمنى من الأندية الحفاظ على هؤلاء الأبطال. اللجنة الأولمبية لاشك أن اللجنة الأولمبية لها عمل يفوق كرة القدم فهي تحتاج إلى جهد كبير جدًّا، وقد بدأت اللجنة الأولمبية في إعداد المنتخبات في الألعاب للوصول للأفضل في المشاركات الخارجية، وما برنامج الصقر الذي تم إعداده للمنتخبات من أجل أولمبياد لندن 2012م هو خطوة رائدة نحو الاهتمام بالألعاب المختلفة ،وبحول الله سيكون لنا حضورٌ مشرِّفٌ، وبالمناسبة اللاعب في مثل هذه الألعاب يحتاج إلى عمل وميزانيات كبيرة حتى تحقق الطموح المنشود في المشاركات الخارجية وأشاد سموه بالتجربة الصينية في العمل الأولمبي، وشدد سموه على أهمية الاهتمام بالرياضة المدرسية، فهي الرافد الأول للرياضة في أي بلد، وأجد من سمو وزير التربية والتعليم اهتمامًا بهذه الرياضة ستكون رافدًا لرياضتنا السعودية، واعترف سموه بضعف الدعم المالي للرياضات المختلفة.