ناشد أهالي مخطط أبرق الرغامة (5) الواقع على شارع جاك بحي الصواعد بجدة الجهات المعنية بالفصل في معاناتهم الممتدة منذ 6 سنوات إثر صدور الأمر الملكي الكريم رقم 4/ب/29844 بتاريخ 1 /6 /1425ه القاضي بإفراغ أراضي المخطط بصكوك شرعية لسكانه المشترين به منذ سنوات طويلة بموجب وثائق ومخططات موجودة لديهم. يقول الأهالي: «بناء على هذا الأمر السامي تم تشكيل لجنة من إمارة منطقة مكةالمكرمة، حيث زودناهم بجميع ما يلزم إلا أن أمانة محافظة جدة كجهة رئيسة قامت بإفراغ بعض الأراضي، وتجاهلت الكثير بعيد تحويل اللجنة أمرنا إليها، ولا نعلم ما هي المعايير والأسس التي انتهجتها في ذلك، علمًا بأن عدد الأراضي بالمخطط 832 أرضًا تعود لنفس العدد من الملاك بالطبع وجميعهم سواسية في كل شيء نحو الموقع وحجم الأرض تقريبًا وزمن الشراء وما إلى ذلك، ورغم مطالباتنا المتواترة، وسعينا الحثيث الذي قمنا بتقسيمه علينا كفريق عمل واحد بين إمارة منطقة مكةالمكرمة وأمانة محافظة جدة حصلنا على أمر من سمو أمير المنطقة للأمانة قبل ثلاثة أشهر بسرعة إفراغ أراضي المخطط للجميع، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، وفي غمرة هذه الأحداث جاءت الأمانة في ظل إنجاز مشاريع السيول لتقرر وضع قناة التصريف باتجاه منازلنا في الأعلى، وقررت علينا الإزالة، حيث أشعرتنا بذلك رسميًا. إزالة إشعارات الإخلاء ضيف الله الصاعدي يقول: حفظ الله لنا مليكنا الكريم وأدام عزه ورعاه، فهمه مصلحة المواطن بالدرجة الأولى، ومن ذلك توفير المسكن الملائم له، فجاء أمره الكريم بإفراغ أراضي المخطط بصكوك شرعية لسكانه، مؤكدًا سرعة تنفيذه، إلا أننا لا نعلم حقيقة ماذا تنتظر الجهات التنفيذية بعد 6 إلى 7 سنوات لتنفيذ هذا الأمر، وفوق ذلك تأتي لإشعارنا بالإزالة. وطالب الصاعدي بسرعة إزالة إشعارات الإخلاء من منازل المخطط وإيقاف الإزالة، خصوصًا وأن الوادي الذي اجتاحه السيل لأكثر من مرة واضح المعالم، ويبعد عن مساكننا»، مشيرًا في هذا السياق إلى ضرورة إعادة النظر في وضع القناة أيضًا. لا نطالب بالمستحيل ويضيف كل من علي بن رشيد، محمد سليم، وعودة الجهني: نحن لا نطالب بالمستحيل أو نقف حجر عثرة أمام خير تريده الجهات المسؤولة لنا، إلا أن جميع المعطيات واضحة كالشمس في رابعة النهار، فالإفراغ للمواطنين الذين اشتروا هذه الأراضي بالمخطط قبل سنوات جاء بتوجيه من أعلى سلطة في هذه البلاد، ألا وهو خادم الحرمين الشريفين أدامه الله وثبت على طريق الحق والخير خطاه، ومجاري السيول تبعد عنا والدليل البرهان في هذه المسالة أننا لم نتضرر في جميع الكوارث التي مرت بها محافظة جدة مؤخرًا، وكان الواجب هو مدها على امتداد شارع جاك المنخفض عن منازلنا كثيرًا. ونوهوا في ختام حديثهم إلى الممارسات التي واجهوها خلال رحلة متابعتهم لهذه القضية من مماطلات وتبادل الجهات لنا، والجود علينا بالمواعيد التي لا جدوى منها بتاتًا. نريد موقفًا واضحًا أما ماهر بن هندي الحربي ورشيد بن سفر فقد أنكرا على الجهات ذات العلاقة تجاهلها لقضيتهم، خصوصًا وأنها أخذت أبعادًا عديدة، وأصبحت معروفة في الآونة الأخيرة، متمنيين وقفة صادقة من المجلس البلدي بجدة كون من أهم اختصاصاته الوقوف على مثل هذه الأمور، واتخاذ موقف واضح بعد عمل زيارات ميدانية والاستماع لمعاناة المواطنين. يذكر أن المواطنين لديهم أوراق وصكوك ووثائق ومخططات رسمية مصدقة ومعاملات عدة حصلت «المدينة» على نسخ منها. أمانة جدة: لا علاقة لنا بمشاريع ومخططات شرق الخط السريع المنسق الإعلامي بأمانة محافظة جدة نايف مشهور حاول عند عرضنا الموضوع عليه، اختصار الوقت والجهد -على حد تعبيره-، حيث قال: «جميع ما يخص مشاريع ومخططات ومعاملات ودراسات شرق الخط السريع حُول لإمارة منطقة مكةالمكرمة، وليس للأمانة أي دخل في ذلك»، مدللًا على صدق كلامه بخطابات ذكر أنها وصلت مؤخرًا من الإمارة تنص على ذلك.