تتنوع احاديث سفر رمضان في الحرم المكي لتشمل كل لغات العالم تقريبا وتزيل هذه الموائد الفوارق بين الشعوب الإسلامية حيث ترى الأفريقي يناول التركي حبات التمر وترى العربي يسقي الاندونيسي من ماء زمزم في مظاهر إيمانية جميلة لا تجد لها مثيلا في أي دولة من دول العالم . وتتنوع الاحاديث لتشمل المشاعر الايمانية لحضور رمضان فى رحاب الحرم والعادات والتقاليد في كل دولة . يقول قائد قوة امن الحرم المكي العقيد يحي الزهراني تم تشكيل لجان لمراقبة وضع سفر إفطار الصائمين بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ومن ثم رفعها لإتاحة الفرصة للمصلين لأداء الصلوات بكل يسر وسهولة. ويقول المدير التنفيذي لجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكة مبارك بن عواض القرشي إن الجمعية دأبت في كل عام على المشاركة في إقامة موائد إفطار للصائمين بالمسجد الحرام مشيرا إلى انها ستقدم خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام مليون وجبة إفطار للصائمين في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف وذلك بواقع عشرة آلاف وجبة يوميا تزاد إلى (25) ألف وجبة في العشر الأواخر من الشهر الفضيل إضافة إلى تقديم (950) دلة قهوة للصائمين. وأضاف القرشي أن هناك فريقا متخصصا لتجهيز هذه السفر مشيرا إلى أن بعض المصلين والمعتمرين يحرص على المشاركة في تجهيز هذه الموائد ابتغاء للأجر والمثوبة.