بدأت كشافة المدينةالمنورة فعاليات نشاطها الرمضاني لهذا العام وسط معاناة عدم توفر الموقع المناسب لوضع أدواتهم وترتيب العمل لتأدية الخدمة للزوار والمعتمرين حول المسجد النبوي الشريف. وبدا القادة مع كشافيهم مساء أمس الأول منتشرين على الرصيف حول موقعهم القديم أمام رئاسة الحرمين بصورة لا تليق بكشافة المدينة التي تعتبر واجهة مشرقة للمدينة وأبنائها للخدمات الجليلة التي تقدمها ،إضافة إلى ذلك تم وضع العربات الخاصة بهم لنقل المرضى وكبار السن بعد نهاية العمل بجانب الطريق خلف رئاسة الحرمين مما يعرضها للسرقة بسهولة وبرغم هذه المعاناة لم يقف الكشافون مع قادتهم مكتوفي الأيدي بل واصل أكثر من 300 كشاف و15 قائدًا من خلال 9 فرق كشفية الأعمال المكلفين بها. وأوضح قائد المعسكر طارق زغلم أن العمل بالمركز سوف يستمر حتى نهاية الشهر بواقع 7 ساعات يوميًا من بعد صلاة المغرب. وأشار قائد المعسكر إلى أنه تم تعيين 9 مواقع للخدمة حول المسجد النبوي الشريف بمشاركة 15 قائدًا كشفيًا. وبين زغلم أن التعاون يتم مع عدد من الجهات الحكومية للتعاون جميعًا وتقديم الخدمة لزوار المسجد النبوي الشريف، حيث تم تزويد الفرق العاملة بعربات لنقل المرضى وكبار السن من الزوار كذلك التعاون مع رجال المرور في تنظيم السير والمشاة وإرشاد الزوار في ساحات المسجد النبوي والتعاون مع المراكز الصحية لنقل المرضى وتنظيم سفر الصائمين في الساحات المحيطة بالمسجد. وقال زغلم: سوف يقام يوميًا للكشافين عدد من البرامج الكشفية والثقافية والرياضية والتربوية ودورات متنوعة وتعريفهم بالتقاليد الكشفية في المعسكر الكشفي في الخضيرية بعد عودتهم من مواقع الخدمة.