أدّى أكثر من مليون ونصف مصل ظهر أمس أول صلاة الجمعة بالمسجد الحرام من شهر رمضان المبارك وسط منظومة متكاملة من الخدمات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين. وشهد يوم أمس تواجدًا كثيفًا من قبل أفراد الجهات المعنية بخدمة ضيوف بيت الله الحرام وانتشار واسع بأرجاء الحرم لتنفيذ مهام كل قطاع على حده كما شوهد رجال الأمن يتولون تنظيم عمليات الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام. وأوضح وكيل رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون الخدمات الدكتور يوسف الوابل أن خطة الرئاسة ليوم الجمعة أثمرت قطافها ونتطلع للمزيد من أجل خدمة ضيوف بيت الله الحرام مشيرًا إلى توفير كافة الخدمات وزيادة كميات مياه زمزم والموكيت بنسبة 50 %. كما تم توزيع آلاف المطويات على المصلين تعني بشهر رمضان مؤكدًا أن الحرم امتلأ بجميع أدواره منذ وقت مبكر وأدى الجميع الصلاة وسط منظومة كاملة من الخدمات. وأوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد عبدالله الخليوي أن قوة الدعم نفذت مهامها بشكل ناجح في الساحات الشمالية حيث تمكن رجال الأمن من إدارة الحشود حين الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام. وقال قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي: إن رجال القوة تواجدوا منذ وقت مبكر بالساحة الشرقية من المسجد الحرام وبدأت المهمة بتنظيم عمليات الدخول والخروج ومنع التدفق الذي يشكل خطرًا على حياة الزوار والمصلين والمعتمرين. وأشار مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة إلى أن الوضع مطمئن، لافتًا إلى تمركز فرق إسعافية بالمسجد الحرام وصحن الطواف وأنه تم علاج 70 حالة صحية بسبب الإجهاد وأبان قائد قوة أمن المسجد الحرام العقيد يحيى الزهراني أن الدور الأرضي للمسجد الحرام امتلأ من الساعة 10,30 ص والدور الأول امتلأ حوالى الساعة 11 ص وتم إحالة المصلين بعد ذلك للأدوار العلوية وساحات المسجد الحرام مع إعطاء الفرصة للطائفين بدخول صحن الطواف.