قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس: إنها تعتقد أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن سقوط أكثر من 2000 قتيل في قمعها للاحتجاجات السلمية، فيما وسع الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة العقوبات على النظام السوري. وكررت كلينتون قولها: إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن الأسد فقد شرعيته في سوريا، مضيفة أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يعملون على استراتيجيات لممارسة مزيد من الضغط الذي يتجاوز العقوبات الجديدة التي أعلنت أمس. وكان سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس على إضافة أسماء أخرى إلى قائمة عقوبات تشمل بالفعل الرئيس بشار الأسد و34 فردًا آخرين، إضافة إلى شركات على صلة بالجيش ارتبط اسمها بقمع الاحتجاجات، فيما قالت وزارة الخزانة الأمريكية: إنها أضافت محمد حمشو وشركته القابضة مجموعة حمشو الدولية إلى قائمة العقوبات الخاصة بها لتمنع إبرام صفقات أمريكية مع حمشو وشركته، وتسعى لتجميد أي أصول لهما تحت الولاية القضائية الأمريكية. وحمشو عضو في البرلمان السوري تتهمه وزارة الخزانة الأمريكية بالعمل كواجهة لمصالح الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه.