لطفي عبداللطيف - الرياض أكد المتحدثان الرسميان باسم فرعي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ل«الرسالة» أن العمل داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي من اختصاص هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولا اختصاص لفرعي رئاسة الهيئات في مكةوالمدينة داخل الحرمين الشريفين، فمهمة التوعية والإرشاد والتوجيه والقيام بمهام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من اختصاص هيئة الحرمين لا رئاسة الهيئات، مشيران إلى أن حالة طوارئ استنفرت في هيئتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة في مراقبة الأسواق والمحلات التجارية وضبط المخالفين، وقالا: إن التوعية والتوجيه وإرشاد الناس بالالتزام هي الأساس، وأن «المناصحة» للمخالفين مقدمة على الضبط، ولكن في حالة وقوع أي مخالفات شرعية فيطبق على المخالف الأنظمة، أما عن المجاهرين في نهار رمضان فإنه يتم القبض عليهم وتقديمهم للجهات المختصة، محذرين من «بعض» الشباب المستهتر الذين قد يجاهرون بالإفطار نهارًا. إلى ذلك أوضح الشيخ سالم السرواني المتحدث الرسمي باسم فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن خطة رمضان لفرع الرئاسة بدأ تطبيقها من أول يوم، وان جولات ميدانية لرجال الهيئة في الأسواق وعلى المحلات التجارية لرصد المخالفين، وعن المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان قال: إن هذه تكون حالات فردية نادرة، ومن بعض المستهترين، وتطبق عليهم الأنظمة، ويقبض عليهم ويحالون للجهات المختصة، وعن غير المسلمين في جدة قال «السرواني»: إن التعليمات الصادرة تؤكد على عدم مجاهرة أي شخص بالإفطار في نهار رمضان، ومن يخالف يقبض عليه. وقال الشيخ سليمان المطيري المتحدث الرسمي باسم فرع الرئاسة بمنطقة المدينةالمنورة ل«الرسالة»: إن 50 دورية تنطلق يوميًا من مراكز هيئة المدينة، مطالبًا الزوار والمعتمرين بعدم الوقوع في البدع والمخالفات الشرعية عند المزارات، وعن القوة العددية لرجال الهيئة المشاركين في تنفيذ خطتهم الرمضانية قال: أكثر من 300 من رجال العمل الميداني.