تلقت «المدينة» رسالة من المواطن أحمد عبدالمجيد يشكو فيها من الإهمال الواقع في بوابة باب مكة جاء فيها: كلما أمُر في باب مكة لأي غرض من الأغراض او عندما يشدني الحنين لزيارة المنطقة التاريخية حيث مسقط راسي يصيبني الألم وتقتلني الحسرة عن ما وصلت إليه المنطقة التاريخية من إهمال وبالذات بوابة باب مكة تلك البوابة الشامخة بحجرها البحري المميز، ولكنها للاسف الشديد اصبحت مرتعا للعاطلين وسائقي الحافلات والمختلين عقليا الذين يقومون بالتبول تحت هذه البوابة ليلا ونهارا بل اني شاهدت بأم عيني وفي اكثر من مرة عمالة وافدة تمارس هذه العادة القبيحة، ويتساءل: ألا تستطيع أمانة جدة ان تعمل حلا ناجعا ينهي معاناة مدخل المنطقة التاريخة للعروس، وتنهي هذه المناظر التي تشوهه وجهها وتخدش جمالها، ويمضي في تسائله: إلى متى يا أمانة جدة هذا الاهمال وهذا التجاهل لهذه المشكلة؟ أم ان لا احدا منكم يمر بهذه المنطقة أو يزورها.