سجّل خروج كل من الدكتور عالي القرشي والشاعر أحمد البوق والدكتور علي الحارثي والدكتور عائض الزهراني من مجلس إدارة أدبي الطائف وعدم ترشيح أنفسهم مرة أخرى، أكثر من علامة استفهام، حيث إنهم يمثلون محركًا فاعلًا في أمسيات وفعاليات النادي، وبعدم تسجيلهم في الجمعية العمومية فسوف يفقد أدبي الطائف نصف أعضاء مجلس إدارته الحالية، ولم يترشح من أعضاء المجلس الحالي سوى كل من: رئيس النادي حماد السالمي ومناحي القثامي وعلي خضران وعطاء الله الجعيد وعقيلي الغامدي، في تنافس واضح على رئاسة النادي ودخول مجلس الإدارة الجديد. وقد شهد التسجيل في الجمعية العمومية أمس الأول ما قارب من 350 عضوًا تقدموا للتسجيل، وقد أقر مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي في اجتماعه مساء أمس الأول الأحد المتمم لشهر شعبان، قوائم طلبات التسجيل في عضوية جمعيته العمومية، حيث بلغ عدد الطلبات 350 طلبًا من بينها عشرات الطلبات لأديبات ومثقفات، وطلبات من محافظات الخرمة ورنية وتربة والمراكز الإدارية حول الطائف حيث ينشط النادي ثقافيًا هناك منذ العام الماضي. رئيس النادي حمّاد السالمي أوضح عقب الاجتماع أن مجلس الإدارة أنهى فرز الطلبات المتطابقة مع المعايير والشروط المعلنة والأخرى مكتملة الأوراق الثبوتية من غير المتطابقة وغير المكتملة وسوف ينتقل بعد ذلك إلى طلب تسديد الرسوم المقررة وهي 300 ريال للعضوية العاملة و200 ريال للعضوية المشاركة وكذلك تعبئة استمارة الترشّح للانتخابات التي سوف تُجرى في الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة المقبل. الجدير ذكره أن التسجيل في الجمعية العمومية يوم أمس الأول شهد أسماء لمعلمي ومعلمات اللغة العربية والإنجليزية بالطائف، رغم أن الكثير منهم لم يعرف طريق النادي من قبل، بل جاءوا يحملون أصواتهم لأسماء تتصارع على رئاسة النادي ودخول مجلس إدارته الجديد. ويذكر أن مجلس إدارة النادي أصّر في اجتماعين متتالين على تطبيق معاييره المعلنة من قبل في القبول والمتمثّلة في مؤهل علمي لا يقل عن درجة البكالوريوس في اللغات وآدابها أو كتاب أدبي مطبوع يقيّمه النادي، وكذلك شرط السن، ومكان العمل والإقامة.. ودعا النادي الأعضاء كافة إلى التزام الشفافية في هذه العملية الانتخابية حتى النهاية.