الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مصر: التحقيق مع فرد أمن هدد فنانة مصرية
حورية فرغلي تستعد لتركيب «أنف اصطناعي»
التحكم في الكمبيوتر بإيماءات الوجه !
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
الموسيقار العالمي هانز زيمر يبهر جمهور "موسم الرياض" في ليلة ابداعية..
وصول الوفود المشاركة في مؤتمر آسيان الثالث "خير أمة" بمملكة تايلند
عمال يحصلون على 100 ضعف رواتبهم.. ماذا كنت ستفعل لو كنت مكانهم؟
محمد بن عبدالعزيز يشكر القيادة لتمديد خدمته نائباً لأمير جازان
«ميتا» تعتزم استثمار أكثر من 60 مليار دولار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
حكومة اليمن تدعو لتصنيف الحوثي «منظمة إرهابية عالمية»
إدارة ترامب تغير رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
الشباب يحصل على شهادة الكفاءة المالية
"الأهلي" يكشف أساطيره في "أسبوع الأساطير"
فريق برادي يتصدر التصفيات التأهيلية لبطولة القوارب الكهربائية السريعة "E1"
بعد «سره الباتع».. فيلم جديد يجمع رانيا التومي مع خالد يوسف
شامخات القصيد في معرض الكتاب بالقاهرة.
الربيعي تحصل على المركز الثاني في مسابقة بيبراس للمعلوماتيه
مدرب الأهلي "ماتياس": الجميع يعمل لتدعيم صفوف الفريق
محمد بن عبدالعزيز يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته نائبًا لأمير جازان
مدير عام تعليم الطائف التعليم استثمار في المستقبل وتحقيق لرؤية 2030
منح وزير الشؤون الإسلامية وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024
وزير المالية: استثماراتنا في أمريكا تفوق 770 مليار دولار
أمير حائل يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تمديد خدمته أميرًا للمنطقة
جامعة الملك عبد العزيز تطلق مبادرة لتطوير مهارات الطلاب والطالبات في مجال الذكاء الاصطناعي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط
الأمير محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح
أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين
الأولمبياد الخاص السعودي يختتم المسابقات الوطنية للقوة البدنية والسباحة بالرياض
النصر يحضر عرضه الرسمي من أجل دوران
الجبير يُشارك في جلسة حوارية في منتدى دافوس بعنوان «حماية البيئة لحفظ الأمن»
«سلمان للإغاثة» يوزع مستلزمات تعليمية متنوعة لدعم مدارس محو الأمية ومراكز ذوي الإعاقة في اليمن
40 ألف ريال تكاليف ليلة الحناء
ترمب يلغي الحماية الأمنية عن فاوتشي: «ليحمي نفسه»
المملكة تعلن عن استضافة اجتماع عالمي دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي
القصيبي مسيرة عطاء
عبد العزيز بن سعد يشكر القيادة لتمديد خدمته أميراً لحائل
قائد الإدارة الجديدة في سوريا يستقبل وزير الخارجية فيصل بن فرحان
الجوف: القبض على شخصين لترويجهما أقراصا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
آل سمره يقدمون شكرهم لأمير نجران على تعازيه في والدهم
خطيب المسجد النبوي: تجنبوا الإساءة إلى جيرانكم وأحسنوا لهم
أكثر من 20 ألف جولة رقابية تنفذها بلدية محافظة الأسياح لعام 2024م
خطيب المسجد الحرام: حسن الظن بالله عبادة عظيمة
إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.4 مليون حبة كبتاجون عبر ميناء جدة الإسلامي
الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أشهر مع ضعف الدولار وعدم وضوح الرسوم
ترمب يشدد على إنهاء حرب أوكرانيا ويلوح بفرض جمارك ضخمة
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة
المشي حافياً في المنزل ضار للقدمين
العمل المكتبي يُبطئ الحركة ويزيد الأرق
%2 نموا بمؤشر التوظيف في المملكة
400 مشارك في جائزة "تمكين الأيتام "
الثنائية تطاردنا
تاريخ محفوظ لوطن محظوظ برجاله..
أعطته (كليتها) فتزوج صديقتها !
السياسة وعلم النفس!
أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة فيفا
الملك وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة رئيس منغوليا الأسبق
ترامب يعيد تصنيف الحوثيين ك"منظمة إرهابية أجنبية"
السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
الإرجاف أفعى تستهدف بسمّها الأمن الوطني..
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الشَّوشَرَة في عبارة بلا حمْيرة ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 30 - 07 - 2011
دَائماً أشعر بالذَّنب عِندَما يَعتدي أحد عَلى الحَيوانات، سَواء مِن خِلال الضَّرب أو «التَّجويع»، أو مِن خِلال الشَّتم وجَعلها مِثالاً لهَذه الخِصلَة الذَّميمة أو تِلك..!
ومُنذ نعُومة أفكَاري وشَقاوة طفُولتنا، كُنَّا في حَارتنا، «حَارة الأحَامدة» في المَدينة المُنيرة –عَلى سَاكن ثُراها الصَّلاة والسَّلام- كُنَّا صبية تَستحوذ عَلينا الشَّقاوة، وتَتحكَّم بِنَا الأذيّة، التي كَانت الحَيوانَات ميدانها، والبَهائم ضَحايَاها..!
وأذكر أنَّ الحِمار –أعَانه الله عَلى الصَّبر- كَان لَه «نَصيب الأسَد» مِن تلك الأذيّة، وكُلَّما شعرنا بالاضّطهاد مِن أهلينا الأقرَبين، ومُعلّمينا المُستبدّين، أفرَغنا غَضبنا عَلى الحَيوانَات، ولا عَجب في ذَلك، لأنَّ النَّظريّة التي كُنَّا نَتّبعها هي: (خُذ ثَأرك مِن جَارك)..!
ولا تَزال العَين تَتذكَّر بحَسرة؛ مَشهد ذَلك الحِمَار المسكِين، الذي وَضعنا في أُذنه اليُمنى –مِن بَاب التيمُّن- خُنفساء صَغيرة، فشَعر الحِمار أنَّ شَيئاً مَا يَتحرَّك في أُذنه، فأخذ يَجري ويَجري، رَغبةً في إسقَاط مَا في أُذنه، وكُلَّما خَفَّف الجَري تَحرَّكت الخُنفساء فزَاد الحِمار جَريه، واستَمر عَلى هَذه الحَالة، حتَّى فَارقت رَوحه الحَياة، ونَحنُ نُقهقه ضَاحكين..!
هَذا الإجرَام الذي صَدَر مِنَّا بحَق الحَيوان، جَعلني أُنصِّب نَفسي مُحامياً للحيوانَات، وبالذَّات الحِمار الذي نَاله التَّعب والعَنَاء منَّا، ومَع هَذا هو صَامت صَابر، ولَكنه كَما يَقول عَنترة:
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى
وَلَكَانَ -لَوْ عَلِمَ الكَلاَمَ- مُكَلّمِي!
ومِن خِلال عَملي كمُحامٍ للحِمار، كَانت كَلِمَة «بلا حميرة» -التي تُطلق عَلى مَن لَم يَفهم مِن البَشَر- تُزعجني، وتوجع أُذني كُلَّما سَمعتها، إذ أعتبرها اعتداءً صَريحاً عَلى مَكانة الحِمَار، وشَتمه بالذي لا يَليق به مِن الغَبَاء وضَعف الحِيلَة..!
لقد سَهرتُ الليالي أبحَث عَن مَخرج لُغوي؛ يُبرّئ الحِمار مِن هَذه التُّهمة التي «لفَّقها» عَليه بَنو آدم، الذين تَفنَّنوا في صنُوف الفَساد، والإجرَام والعنَاد..!
وبَعد بَحث وجُهد، عَثَرتُ عَلى نَص لُغوي «نَادر»، لشَيخنا البَاحث والأديب «أحمد بن إبراهيم الغزاوي»، في كِتَابه الرَّوعة «شَذرات الذَّهب»، حيثُ يَقول في ص483: (يَزجر الأب وَلده، أو العَمّ خَادمه، ويَشتمه إذَا وَجد مِنه عنَاداً أو بَلادة في الفَهم.. فيَقول لَه «بلاش حميرة»، وكُنَّا نَحسبها نَسبة إلى «الحمير»، ومَا هي كَذلك في أصلها. قَال «الفيروزآبادي» في القَاموس المُحيط: «وتحميَر سَاء خلقه»، وأورَد ذَلك في كَلامه عَن قَبيلة «حمْير» اليمنيّة.. وقَال: «وتَكلَّم بالحمْيرية كتحمير»)..!
ثُمَّ يُواصل «الغزاوي» قَائلاً: (وهنا التَبَست «الحمْيرة»، واشترك فيها مَعنيان، ومِن التَّسامح أن يَكون التَّأويل مُنصرفاً إلى النّسبة للقَبيلة لا الحَيوان، حتَّى لا يَتشابك الإنسَان مَع أخيه الإنسَان..! وبهَذا تَكون «الحميرة» هي الإغراب في الحديث، بلَهجة غير مَعروفة لا أقل ولا أكثَر)..!
الله أكبر.. جَاء الحَق وزَهَق البَاطل، حين اتّضح أنَّ الحميرة هي التَّكلُّم بلُغة حمْير، وتُطلق عَلى مَن يَكون حَديثه غَريباً أو غَير مَفهوم..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي أن نَقول: شُكراً للبَاحث الجليل «الغزاوي»، الذي أصدَر صَك بَراءة الحِمار، وأخرَجه مِن «الفَوضى اللغويّة»، التي زُجّ بالحِمار فِيها مِن غَير حَول مِنه ولا قوّة، ولا رَغبة، فهو وإن كَان يَحمل الأسفَار –الكُتب- ولا يَنتفع بها، فهَذا يَدلّ عَلى ذَكائه، لأنَّه لَم يُطلب مِنه قرَاءتها، بل نَقلها، وهذا يُظهر أنَّ الحِمار كَائن أصيل، عرف أنَّ مِن حُسن عَقله وسَلامة تَفكيره ألَّا يَتدخّل فِيما لا يَعنيه..!
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق