تعهدت جمعية حقوق الإنسان بالتدخل لكشف أي تجاوزات في القبول بالجامعات إذا تلقت أي شكاوى بهذا الشأن من الطلاب أو أولياء الأمور وقالت الجمعية على لسان رئيسها مفلح القحطاني إن الجمعية لها الحق في دراسة هذا الملف بالتنسيق مع الجهات المعنية مشيرة إنها رصدت خلال الفترة الماضية ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخرًا عن الأحداث التي صاحبت عملية التسجيل والقبول للطالبات في بعض الجامعات وأرجعت أسباب هذه الأحداث إلى آلية عملية القبول والتسجيل التي تنتهجها بعض الجامعات وعدم وضوح آليتها نتيجة لعدم الربط بينها وبين جميع الجامعات الأخرى في عملية التسجيل والقبول والمتعارف عليه (بالقبول الإلكتروني الموحد). وطالب رئيس الجمعية الوطنية الدكتور مفلح القحطاني في حديثه ل «المدينة» بأهمية إعادة الجامعات للنظر في آلية القبول والتسجيل خلال الفترة القادمة واتخاذ آلية جديدة تحد من قيام بعض المتقدمين والمتقدمات في التقديم بأكثر من جامعة في آن واحد مما يفوت على الآخرين فرصة الحصول على مقعد جامعي، مطالبًا في الوقت نفسه من وزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التنسيق المبكر مع وزارة التربية والتعليم لمعرفة العدد الإجمالي المتوقع لخريجي وخريجات المرحلة الثانوية وتحديد آلية معينة لإستيعابهم بشكل يناسب في عدم حدوث ازدواجية في عملية القبول والتسجيل بين الجامعات، وشدد الدكتور القحطاني في حديثه على أنه لا يعتقد أن ما حدث خلال الفترة تجاوز أو تلاعب في القبول وإنما أسبابه سوء التنظيم أثناء القبول والتسجيل مؤكدًا ان مسؤولي الجامعات يبذلون جهودًا كبيرة لاستيعاب المتقدمين والمتقدمات من الطلاب والطالبات، إلا أن آلية عملية القبول والتسجيل المعمول بها حاليًا هي التي ساهمت في حدوث الفوضى في بعض الجامعات والتي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرًا.