إِنَّ مَنْ يُجِيدُونَ مَهَارَةَ الإِسَاءَة هُمْ بِ العَادَةِ ذَوِو ال نُّفُوس المُتعَبَة وَ القُلُوب الضَّعِيفَة التِي تَمِيلُ إلى تخزِينِ كُلّ حدَث سَيئ او سُوء فَهمٍ او ظنّ فِي سَرَادِيبِ الذَّاكِرَة المُرهَقَة لِيتمّ إستِردَادهَا تحتَ أي ضُغُوط وَ مُؤَثِّر .. دونَ تلاشِيهَا بِ العفوِ وَ الغفرانِ وَ السلِم والصَّفح الجميل ثُمّ يَحقِنُونَ أبناءَهمْ بِ عقَاقِيرِ ال ( وحدة بوحدة ) !! ليجعلوا من كلّ موقفٍ ( وحدة بِ عشرة !! ) ويضعُونَ الشحن النفسِي في متناولِ أيديهم .. فتضعفَ قلوبهم وتتزحزحُ الطمأنينة والسكينة من أفئِدتهم ولهذه الإسَاءَات أسباب وطرق ووقاية .. فَ المجتمع والبيئة والناس والمصالح والماديات كلها تلعب في مرمى ثقافة الإساءات !! وهذه الصنوف البشريَّة تغلِقُ فِي مستقبلها أبوابَ التواصُل النَّافِع اليَّافِع لأنَّهَا تُسرِفُ في سُوءِ الظنّ ،، وتغفَلُ عن الأمور الجميلة حولها نسال الله أن تطِيب نفوس البشَرِ وتتهذّب النوايَا قبل حلولِ الشهر الكريم « وكل عامٍ و الجميع بأحسنِ حالٍ» إيمان الأمير - مكة المكرمة