واصلت أزمة المياه تصاعدها في محافظة الطائف الأمر الذي حفز عشرات المواطنين والمقيمين إلى الحضور إلى أشياب الحوية فجرًا من أجل الحصول على أرقام الانتظار، وقال عائض النفيعي: إن المواطن يعيش القلق بسبب عدم توفر المياه والانطلاق عدة مرات في الأسبوع إلى الأشياب والانتظار لساعات طويلة من أجل الحصول على المياه، لافتًا إلى أن هناك تلاعبًا من قبل بعض أصحاب الوايتات الذين يرفعون الأسعار ولديهم طرقهم للخروج من الأشياب بدون صاحب الطلب مما يفتح سوقًا سوداء للتلاعب في أسعار المياه. 200ريال للوايت وقال: إن البعض يبيع سعر الوايت في السوق السوداء ب200 ريال ويضطر البعض إلى دفع هذا السعر نظرًا لطول فترة الانتظار التي يتكبدها المواطن. أمّا سلمان الثمالي فقد أبدى استغرابه الشديد من الأزمة بالرغم من الوعود الوردية التي أطلقها بعض مسؤولي المياه في العام المنصرم بأن نقص المياه في الطائف أصبح أمرًا في طي النسيان ولم تكتمل السنة بعد تلك التصريحات الوردية إلا وعادت الأزمة تطل بنفسها من جديد على الطائف. أما فيصل المالكي فيقول: اضطررت إلى الحضور إلى أشياب المثناه من أجل الحصول على وايت ماء ونحن لدينا أعمال في بقية الأسبوع وستذهب إجازاتنا بين الوايتات والحصول على الماء مطالبًا بإيجاد الحلول اللازمة. لم تنته بعد المواطن عبدالرحمن الزهراني يقول: أعتقد أن أزمة المياه في الطائف من الأمور الغريبة فنحن سمعنا في العام المنصرم تصريحات لبعض المسؤولين أن أزمة المياه انتهت ولذلك نستغرب عودة الأزمة التي أتوقع أن حدوثها لا يخرج عن 3 احتمالات إما أن التصريحات السابقة لتخدير الناس وأن هناك تلاعبًا من أجل تشغيل الوايتات، أو سوء توزيع لإدارة المياه بالطائف وبالتالي فإن الحاجة ملحة إلى تشكيل لجنة من أجل معرفة الأسباب التي أدّت إلى هذه الأزمة في مثل هذا الوقت لأن استمرار أزمة المياه يهدد برحيل المصطافين مبكرًا كون المياه هي عصب الحياة. الكميات غير كافية مصدر في المياه أشار إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على المياه إضافة إلى أن الكميات الواردة غير كافية لتلبية الضغط.