× مع ختام موسم يمثل إضافة إلى موال «متى يعود النصر» عاش محبو العالمي جملة من الأحداث التي لا خلاف على أنها لم تكن في صالح مستقبل فارس طال غيابه. × ففي وقت كان عشاق النصر يترقبون أخبار تعاقدات «مسكتة» صدموا بتصاريح ولقاءات تمثل عودة إلى ملفات قديمة كان إقفالها يمثل نصراً كما هو حفل تكريم الأسطورة ماجد عبدالله. × فيما جاء موضوع الموسيقار فهد الهريفي بمثابة فتح جرح جديد لا أشك في مدى تأثيره على كل من يرتدي شعار العالمي فإذا كان هذا حدث لماجد و الهريفي فماذا عن البقية؟ ×وعن التعاقدات يتكرر ذات المشهد فما الذي يتوقع من التعاقد مع لاعب لم يشارك فريقه لموسمين في وقت تبحث فيه الأندية عن نجوم يصنعون الفارق وليس أن يتحول النادي إلى مكتب ضمان. ×ثم في شأن المدرب واللاعبين الأجانب مؤكد أن النصر قد مر بتجربة قاسية من خلال موسم مدرب رايح وآخر جاي و لاعبين قبضوا الملايين وفي ميزان التأثير «ما حولك أحد». × إن عودة النصر كفريق ذهبي لن تكون إلا من خلال منظومة يأتي في مقدمتها الاستفادة من التجارب السابقة فتكرار الخطأ ذاته يعني مزيدًا من الغياب. × ثم يأتي بعد ذلك جملة من الخطوات التصحيحية كما هي خطوة تعيين «علي كميخ» منسقاً فنياً مع التأكيد على ضرورة مراجعة بعض أعضاء الإدارة النصراوية لمنهجيتهم في إدارة الفريق. × فأولى خطوات نجاح إي إدارة تتمثل في القرب من اللاعبين مع أمر لا يقل أهمية عن ذلك فلا يعقل أن تطالب اللاعب بالعطاء وفي ذات الوقت مستحقاته في عداد «راجعنا بعد خمسة أشهر». × إن عودة النصر وإن كانت تمثل لعشاقه حلماً طال انتظاره فهي في ذات الوقت تمثل عودة فريق كبير يستغرب منه طول الغياب فهل من وقفة يرفع بها النصر علامة «النصر»؟