أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30/06/2011م (ستة أشهر)، حيث بلغت إيرادات النصف الأول من العام 2011م 9.611 مليون ريال، مقابل 7.554 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 27%. وبلغ صافي الربح خلال ستة أشهر 2.162 مليون ريال، مقابل 1.615 مليون ريال للفترة المماثلة للعام السابق وذلك بارتفاع قدرة 34%. ويعود سبب النمو في الايرادات إلى زيادة عدد الدقائق المستخدمة، وحركة البيانات، ومبيعات الهواتف الذكية. وعلى الرغم من المنافسة الحادة في خدمات البيانات، إلا أن إيرادات البيانات سجلت ارتفاعًا ملحوظًا قدره 46% خلال النصف الأول من العام 2011م، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق. وبلغت ايرادات البيانات ما نسبته 20% من إجمالي ايرادات النصف الأول من العام 2011م مقابل 17% للفترة المماثلة من العام السابق. وسجلت ايرادات عملاء الخطوط المفوترة زيادة قدرها 32% خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة EBITDA)) 3.337 مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2011م، مقابل 2.568 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 30%. وبلغ هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA Margin) 35% للنصف الأول من هذا العام، مقابل 34% للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 1.164 مليون ريال، مقابل 901 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 29% ومقابل 998 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 17%. وبلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 3.09 ريال، مقابل 2.31 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبناءً على موافقة الجمعية العامة للشركة بتاريخ 26/2/2011م بتفويض مجلس الادارة بتوزيع أرباح نصف سنوية اعتبارًا من السنة المالية 2011م، فإنه من المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة يوم الخميس الموافق 21/07/2011م لتحديد قيمة الأرباح الأولية المزمع توزيعها عن النصف الأول من العام 2011م. وصرح رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز صالح الصغير أنّ موبايلي تعمل على تدعيم بنيتها التحتية عن طريق التوسع في إنشاء الشبكات، مما يساعد الشركة على الاستمرار في النمو وفقًا لاستراتجيتها المعلنة. وأشار الصغير إلى أن معدلات انتشار الهواتف الذكية في المملكة تُقدر بنحو 11% -وفقًا لبعض التقارير- وأنها لا تزال في ازدياد مستمر، حيث من المتوقع انخفاض أسعار النماذج عالية التطور وتسويق هواتف ذكية أخرى من متوسطة التطور إلى الأقل تطورًا وبتكلفة أقل على المستهلك.