فيلم فرنسي إنتاج 2010 مدة عرضه 107 دقيقة حصل على جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي تأليف وإخراج: مارك فيتوسي بطولة: إيزابيل أوبير القصة تصوّر علاقة إنسانية ملتبسة بين أم في منتصف العمر وابنة شابة. الأم تعيش حياتها يوم بيوم دون التخطيط لشيء، بينما الابنة إنسانة جادة ملتزمة تخطّط لحياتها وتنوي الزواج من خطيبها، وإقامة الزفاف بالبرازيل، حيث يقيم أهل زوجها، ولكنها تشعر بالحرج في حالة حضور أمها. تستمر الأم في التصرّف بعفوية وإنسانية مع من تعرفهم ومن لا تعرفهم إلى أن يتسبّب هذا في طردها من وظيفتها التي استطاعت أن تنجح بها بزمن قياسي، بينما زميلاتها الأقدم بالتسويق لم ينجحن، وذلك لجاذبيتها في إقناع العملاء، مما أثار غيرة زميلاتها بالعمل، والعمل هو بيع شقق ووحدات سكنية بالمنتجعات السياحية ومصايف بطريقة «التايم شير»، ومع ذلك يتم الاستغناء عن خدماتها بسبب تصرفاتها غير المسؤولة ودفع مستحقاتها من عمولة بيع وحدة سكنية في زمن قياسي. ومن جهة أخرى تنجح في إصلاح سوء تفاهم بين ابنتها وخطيبها كان يمكن أن يؤدي إلى انفصالهما وعدم إتمام العرس، ولكن حبها لابنتها جعلها تسعى لدى الخطيب حتى يعتذّر للابنة، وذلك دون أن تعلم ازميرالدا (الابنة) أن الأم كانت وراء ذلك، فيظهر إنسانيتها وحبها لابنتها. ينتهي الفيلم بقبول الابنة لأمها كما هي، ومصالحة وحضور الأم لفرح ابنتها كما تمنت. الفيلم مليء بالمشاعر الإنسانية الرقيقة الدافئة.