يا أيها الإنسان نحن أمام صفحة جديدة في دفتر الأحزان في عالم الصدق فيه يسكن الأشجار والأشياء والجدران لكنه لا يعرف الإنسان يا أيها المصلوب فوق الباب هل تعرف العذاب؟ وكيف يساقط كل الحب في التراب حين يموت حسرة في دمنا الحنان؟ يا أيها الإنسان نحن نموت في الصباح مرة وفي المساء مرة لأننا نبحث عن أمان لأننا نبحث عن أسطورة الوفاء فنكسر الجدار في طريقنا نعانق الوفاء في خيالنا لكنه يصفعنا بالحجر الصوان يخذلنا جميع أصدقائنا واضيعة الإنسان تسحقنا حقيقة مريرة، جميع أصدقائنا الأحباب يرمون في وجوهنا أقنعة التراب ويبدأ العذاب بدمعة كبيرة في الزمن المهان ونكتب المأساة فوق دفتر الأحزان هذا أنا يا أيها الإنسان معذب قلبي على أحبتي من سالف الأزمان أحبهم لكنهم بالحقد يضحكون