المدينة المنورة .. طيبة الطيبة هي مأوى ومثوى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) ارض الخصب والنماء... التمر والماء، واحدة من اعرق المدن في التاريخ هي مركز اشعاع ثقافي منذ ان هاجر لها سيد البرية ومنقذ الانسانية سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم واختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو) المدينةالمنورة لاشك انه اختيار موفق لأنها مركز ثقافي اسلامي واول من درّس كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه القرآن الكريم والعلوم الشرعية هو نبي هذه الامة صلى الله عليه وعلى اله وسلم في المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار والمسجد النبوي يُعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكةالمكرمة. وكذلك هو أحد ثلاثة مساجد تشد لها الرحال في الاسلام؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا. و الصلاة فيه تعدل ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام . اللهم صل وسلم وبارك عليك يا رسول الله وهناك من المعالم الاسلامية الكثير مثل مسجد قباء والمساجد السبعة والقبلتين ومقبرة بقيع الغرقد وقبر سيدنا حمزة بن عبدالمطلب اسد الله وسيد شهداء اهل الجنة ولاشك ان لمتابعة سيدي سمو الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الاثر البالغ في الحراك الثقافي في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لما يقوم به من جهود جبارة في هذا الشأن ومتابعة مستمرة مشجعاً المثقفين وداعماً للمواهب وخدمته يلمسها كل ابناء ومواطني المدينةالمنورة و محافظاتها وهجرها و ما يقوم به لا يخفى على العين ويتحسسه كل زائر لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم جزاه الله عنا وعن جميع المسلمين خيراً ووفق الله قادة هذه البلاد لما فيه الخير والسداد .. عبد المطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع