قال مسؤول يمني أمس إن الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعالج في السعودية منذ خمسة أسابيع سيعود «قريبا» إلى بلاده، دون أن يحدد موعدا لذلك. وقال نائب وزير الإعلام عبدو الجندي خلال مؤتمر صحافي إن «الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريبا. فهو لا يزال بانتظار نصيحة الأطباء»، وردا على سؤال بخصوص شائعات تسري حول عودته اليوم الأحد أو الاثنين، أجاب الجندي «لا أستطيع أن أؤكد ذلك». وقد أصيب صالح بجروح خلال هجوم في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من الشهر الماضي، وظهر للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو الحالي محروق الوجه وضمادات تغطي يديه. وفي العاشر من الشهر الحالي، استقبل صالح جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب الذي طلب منع توقيع خطة مجلس التعاون الخليجي، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وتلحظ مبادرة مجلس التعاون الخليجي استقالة صالح بعد شهر من توقيعه اتفاق انتقال السلطة مقابل حصوله مع القريبين منه على حصانة قضائية، وعرض التلفزيون اليمني صورا لصالح يستقبل برينان في الرياض حيث يواصل تلقي العلاج.