يتواجه المنتخبان السعودي والكويتي في المباراة النهائية من بطولة الاردن الدولية الرباعية لكرة القدم، اليوم السبت على استاد عمان الدولي. وتمثل مواجهة السعودية والكويت إعادة لمباراتهما الأخيرة على لقب كأس الخليج في عدن أواخر العام الماضي حيث كان الفوز من نصيب الكويت 1-صفر بعد التمديد، فيما تعيد مواجهة الأردن مع العراق على المركز الثالث إلى الأذهان ذكريات عديد المواجهات الودية والرسمية بين المنتخبين وآخرها فوز الاردن 4-1 وديا العام الماضي استعدادا لنهائيات كاس آسيا. ويجمع المراقبون على صعوبة التكهن بهوية الفائز نظرا لتقارب مستوى المنتخبين، وقال البرازيلي روجيرو المدير الفني للمنتخب السعودي انه سعيد للحالة التي ظهرعليها فريقه أمام الاردن والروح المعنوية العالية مؤكدا ثقته بقدرة لاعبيه على إظهار صورة أفضل غدا والاحتفال بالفوز المعنوي، مضيفا أن الهدف الأساسي من هذه البطولة هو الوصول لأعلى درجات الجاهزية قبيل مباراتي هونغ كونغ في تصفيات المونديال. أما الصربي غوران فأكد أن مباراة اليوم في إطار تنافس مثير ورغبة مشروعة من لاعبي الفريقين للظهور في أشهر واعرق الدربيات الخليجية، مشيرا إلى أن المواجهة تشكل تجربة مفيدة للغاية قبيل مواجهتي الفيليبين في تصفيات المونديال. وختم غوران: «بعد فوزنا بلقبي غرب اسيا بعمان وخليجي 20 في عدن نتطلع الآن لكأس بطولة الأردن والمنافسة بقوة في تصفيات المونديال». في مواجهة المركزين الثالث والرابع يلتقي منتخبا الاردن و العراق وتحظى مواجهاتهما عادة باهتمام جماهيري كبير ومنافسة مثيرة. وهما كانا التقيا على ذهبية الدورة الرياضية العربية التاسعة بعمان عام 1999 حينما فاز الأردن بركلات الترجيح بعد التعادل 4-4 في الوقتين الأصلي والاضافي رغم تقدم الأردن 4-صفر حتى قرابة منتصف الشوط الثاني، كما فاز الأردن على العراق 2-صفر في نهائي بطولة الأردن الدولية عام 1992. ويؤكد العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الأردن ان مباراة الغد هي الأقوى في مسيرة استعداد فريقه لتصفيات كأس العالم، وانه يتطلع لوضع أركان التشكيلة الأساسية لمواجهتي نيبال في عمان ضمن تصفيات كأس العالم. وتابع حمد «عملنا بالأمس على معالجة الأخطاء التي حرمتنا من فوز في متناول اليد على المنتخب السعودي».