يبدأ أهالي محافظة الحرث فجر اليوم رحلة العودة إلى القرى المسموح بالعودة إليها بعد أن غادروها قبل عامين تقريباً إثر أحداث الحد الجنوبي التي شهدتها المحافظة. وأوضح محافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني أن العودة تشمل أسر النازحين من نحو «120» قرية تابعة للمحافظة وذلك بعد أن صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين بعودة الأسر النازحة لتلك القرى بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مراعاة لأوضاع تلك الأسر ورغبتهم الملحة للعودة لقراهم. وعبر عن سعادة الأهالي الغامرة وفرحتهم الكبيرة بالعودة لقراهم رافعاً باسمه ونيابة عن مشائخ وأهالي المحافظة آسمى أيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة على ما أولوه ويولونه من رعاية واهتمام بأبنائهم النازحين من المحافظة منذ بدء الأحداث وحتى عودتهم سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحفظ ولاة أمرها. وبين أن جميع الجهات الحكومية ومنذ صدور الموافقة على عودة النازحين لتلك القرى بدأت وبتوجيهات من سمو أمير المنطقة وبمتابعة ميدانية من وكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد السويد في تهيئة تلك القرى وإعادة الخدمات إليها وتوفير سبل الراحة للمواطنين العائدين لقراهم في شتى المجالات الخدمية من مياه وطرق وبلدية وكهرباء وصحة وتعليم وغيرها من الخدمات.