ألفريد ليلينتال محامٍ يهودي أمريكي معادٍ لإسرائيل والصهيونية. وُلد عام 1916، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة كورنل عام 1934، ودرجة الدكتوراة في القانون في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا عام 1939.عمل في وزارة الخارجية الأمريكية في الفترة من 1941 - 1943، وخدم في الجيش الأمريكي في الفترة من 1943 - 1945 في منطقة الشرق الأوسط، ثم عاد لمنصبه في وزارة الخارجية في الفترة بين عامي 1945 و1947. وكان ليلينتال مستشارًا قانونيًّا لوفد الولاياتالمتحدة في مؤتمر سان فرانسيسكو الخاص بميثاق الأممالمتحدة عام 1945. واستقال من وزارة الخارجية عام 1947، وعمل بالمحاماة في العاصمة واشنطن منذ عام 1947. وقد جذب ليلينتال الانتباه بمقال له نشرته مجلة ريدرز دايجست عنوانه «راية إسرائيل ليست رايتي» (1949) عبَّر فيه عن رفضه لفكرة الدولة اليهودية، وأثار قضية الولاء المزدوج الذي تفرضه إسرائيل على اليهود الأمريكيين. واشتهر ليلينتال بكتابيه «ثمن إسرائيل (1954)، وهكذا يضيع الشرق الأوسط (1957) . ويُذكر أن ليلينتال زار عددًا من الدول العربية في سبتمبر 1954 من بينها المملكة، والتقى جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وحضر اللقاء الشيخ عبدالله بالخير -يرحمه الله- الذي كان وزيرًا للإعلام في ذلك الوقت، وقد أدلى الملك سعود إلى المستر الفريد ليلينتال بحديث حول القضية الفلسطينية، أوضح فيه الأسباب الحقيقية لنكبة فلسطين، والوسائل التي يراها العرب والمسلمون لحل قضيتهم العادلة.