أكدت غرفة الرياض اهتمامها وتجاوبها مع الخطط والجهود الحكومية التي تبذلها المملكة من أجل تهيئة المجتمع السعودي للتحول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة، من خلال تبني وتطوير وتوطين صناعة تقنية المعلومات والاتصالات، باعتبارها إحدى أهم الصناعات المعرفية، خصوصًا بعد أن اتجهت الاقتصادات العالمية الكبرى والناشئة للاعتماد على هذه الصناعة التي تمثل أحد أهم مكونات الناتج القومي، وتتيح نطاقات واسعة لفرص عمل مميزة لأبنائها تدر أرباحًا هائلة سريعة المردود والتدوير. وتعمل غرفة الرياض على مواكبة هذه التحولات المتسارعة محليًا وعالميًا، من خلال لجنة رئيسية متخصصة تعنى بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز صناعة تقنية المعلومات والاتصالات التي تم تحديدها ضمن خطط الدولة التي تبنتها جهات عديدة من بينها الهيئة العامة للاستثمار، لما توفره من فرص توظيف واسعة للشباب وما تحققه من مزايا مهمة للمجتمع سواءً على المستوى الاقتصادي أو التقني أو الثقافي أو الاجتماعي، وسعت هذه اللجنة إلى العمل على إيجاد بيئة أعمال دافعة ومحفزة لتنمية قطاع تقنية المعلومات.