أصيب 22 شرطيا في أعمال شغب بايرلندا الشمالية مساء أمس الأول، أحرق خلالها إيرلدنيون قوميون سيارات والقوا قنابل حارقة احتجاجا على المسيرة التي نظمها أمس بروتستانت موالون لبريطانيا. واستخدمت الشرطة طلقات مطاطية ومدافع مياه لتفريق نحو 200 شخص في مناطق الروم الكاثوليك في غرب العاصمة بلفاست وخطف المحتجون حافلة خلال الاضطربات وأحرقوا شاحنة صغيرة ودراجة نارية. وشارك عشرات الآلاف من البروتستانت في مسيرة أمس في ذكرى انتصار الملك وليام اوف اورانج عام 1690 على الملك جيمس الكاثوليكي في معركة ساعدت على تعزيز الهيمنة البروتستانتية على ايرلندا. ويعتبر كثير من الكاثوليك هذه المسيرات استفزازية وعادة ما تقع خلالها أعمال عنف أثناء مرور المسيرة في المناطق الكاثوليكية من بلفاست. وعاش إقليم إيرلندا الشمالية ثلاثة عقود من الحرب بين البروتستانت الذين يريدون أن يظل الإقليم جزءًا من المملكة المتحدة والكاثوليك الذين يريدون ضمه لجمهورية إيرلندا إلى أن تم التوصل إلى اتفاق سلام عام 1998 . واندلعت الاشتباكات مساء أمس الأول مع بدء البروتستانت الاحتفالات بمناسبة عطلة 12 يوليو.