اعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح أمس أن «الحكومة الجديدة هي حكومة (حزب الله) وهاجسها الأساسيّ منذ البداية هو المحكمة الدولية، والعمل على إسقاطها». وأضاف إن «المعارضة ستعمد إلى وضع آلية وخطة للتحرك وتحديد الأهداف». من جهته أعرب السفير الروسي الكسندر زاسيبكين في بيروت بعد نقله رسالة تهنئة إلى وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور من نظيره الروسي سيرغي لافروف «عن تأييد روسيا الدائم للاستقرار والأمن والسلم الأهلي في لبنان». متمنيًا العمل المثمر والنجاح للحكومة الجديدة. وأكد أن «هناك موقفًا ثابتًا لروسيا منذ اتخاذ القرار بتأييد المحكمة الخاصة بلبنان». وقال: «نحن نسعى إلى كشف الحقيقة في اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومرافقيه، ويجب أن تكون نتائج التحقيق نزيهة، وغير مسيّسة، وموضوعية، ومبنيّة على الأدلة والبراهين».. وعن إعراب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من نوايا الحكومة إزاء المحكمة، قال السفير الروسي: «أظن أن هناك إشارة في البيان الوزاري إلى المحكمة، وقد عرضت للتو موقفنا». وردًا على سؤال عمّا إذا كان هناك من غموض في اعتماد عبارة «احترام القرارات الدولية» كما يشير البعض، أجاب: «لا أستطيع أن أعلق على موقف الاتحاد الأوروبي».