اطلعت على مانشر في جريدة المدينة يوم الجمعة الموافق 30/7/1432ه بعنوان (جامعيات يذاكرن في الكوفي شوب على انغام الموسيقى ورائحة المعسل) وفعلا ذلك العنوان يهز المشاعر ويجعل الحليم حيران. فهل هذا التصرف غير المقبول يوجد في بلادنا والتي لها خصوصية خاصة الا وهي وجود الحرمين الشريفين مكةوالمدينة، من المفترض ان اولئك الجامعيات وصلن الى درجة كبيرة من العلم ولكن للاسف الشديد كان هدفهن التعلم فقط وليس للتطبيق، والسؤال المهم هو اين دور الاباء فهل يعقل ان الطالبة الجامعية تتجرأ وتخرج من الجامعة دون حسيب او رقيب وتذهب الى تلك الاماكن ومن يوصلها طبعا السائق الخاص والأب لا يعلم ماذا يدور حوله او ربما هو ايضا مشغول بالاستراحات والتي تعج بالشيش والمعسل والقنوات الفضائية وغيرها من المنكرات والسؤال الأهم هو اين دور الجهات المختصة عن محلات الكوفي شوب والتي يقارب عددها 1000 محل بعضها مخصص للنساء والبعض الآخر للشباب فهذا اعتبره غزوا فكريا لشبابنا وشاباتنا فإن كان لابد من تلك المحلات فعلى الاقل تمنع الشيشة والمعسل في تلك المحلات وللاسف الشديد ان البعض تهاون في حرمة الدخان فالدخان والشيشة والمعسل والشمة من الخبائث ومعلوم عند الجميع انها تسبب الكثير من الامراض واهمها السرطان فهل نقول انتهينا انتهينا ونعطر افواهنا في سنة المصطفى عليه السلام الا وهو السواك فهو مطهرة للفم ومرضاة للرب. عليثة عواد الجهني- جدة