عادت أزمة الشعير لتفرض نفسها في جدة بعد انفراج جزئي دام أياما. وفيما حمل مستهلكون للشعير بسوق الخمرة استفحال الأزمة للمتعهد الذي وعد بتغطية السوق في وقت سابق، رد المسؤول عن توزيع الشعير بجدة سعد الحارثي بقوله إن أغلب المستهلكين يحصلون على أرقام ويأتون بعد عدة أيام يريدون كمياتهم بعد أن تكون أرقامهم قد ذهبت لغيرهم. لكنّ المستهلكين عادوا فأكدوا ل"المدينة" أنهم ينتظرون أسابيع لاستلام حصصهم ويضطرون للوقوف ساعات تحت الشمس دون جدوى حيث تذهب كمياتهم لآخرين.. وهنا عاد الحارثي ليتساءل: كيف لنا أن نخزن كميات إلى أن يأتي حاجزوها؟