الحديث في وسطنا الرياضي متباين حول التعاقد مع المدرب الهولندي ريكارد، وإن كان الغالبية يتفاءلون باختياره، الا ان بعض القلة لهم تحفظات، والمتفائلون يتحدثون عن عهد ريكارد كنجم في المنتخب الهولندي وكمدرب قدير حقق نجاحاً باهراً مع برشلونة الإسباني، أما المتحفظون فيتحدثون عن آخر تجاربه مع غلطة سراي التركي التي انتهت بالفشل وإلغاء العقد. من وجهة نظري أن تجربة برشلونة وغلطة سراي ليست معياراً لنجاحه أو فشله مع الأخضر، وتعتبر مرحلة مختلفة تماماً عن الإشراف الفني على المنتخب السعودي، وتعد مرحلة جديدة للمدرب الهولندي، والتعاقد قد تم فعلاً، والحديث عن الماضي ليس له أي داعٍ طالما أن العقد قد تم واكتمل وريكارد أصبح رسمياً مدرباً للمنتخب الوطني. سواء اختلفنا عليه أو اتفقنا يبقى ريكارد اسماً كبيراً في عالم الكرة ومايهمنا هو منتخبنا ومستقبله، فينبغي المساهمة والتفاعل لتحقيق النجاح المنشود وكل في حدود مسؤولياته واختصاصاته. * عهد جديد في العميد انتهت القصة وحسمت رئاسة نادي الاتحاد وتبوأ محمد بن داخل الكرسي الساخن، وبدأ عهد جديد في العميد، ومؤشرات الإدارة المنتخبة إيجابية لما تضمنتها من أسماء ذات خبرات متنوعة ينتظر منها عملاً جماعياً منظماً، وأؤكد على العمل الجماعي لتحقيق التطلعات والمأمول لقيادة العميد إلى مستقبل أفضل، فالإدارة الحالية وجدنا بها العسكري والقانوني والمالي والمهندس، مما يعني أن هناك انضباطا ونظاما وتخطيطا واستثمارا. الأسماء حلوة والمسميات أحلى والعمل هو المعيار، وإدارة تملك قرارها وتصدره بشكل جماعي وتختلف في قاعة الاجتماعات لتخرج بقرارات متفق على تنفيذها.. ستحصد النجاح، أما إدارة لا تملك القرار وتختلف في وسائل الإعلام حتماً ستحصد الفشل، والفرق بين الخطين واضح وصريح مثل الفرق بين النجاح والفشل. يترقب الاتحاديون ملف المحترفين الأجانب وماذا سيحصل في التعاقدات، وسرعة الإنجاز مهمة، والاتفاق مع المحترفين الجدد قبل انطلاق التدريبات أمر في غاية الأهمية ولا مجال للتسويف ولا التأجيل، وكفاية من سنوات الضياع، فالفريق الاتحادي تنتظره مباريات حاسمة أولها في 14 سبتمبر أمام سيؤول الكوري.. تذكروا هذا التاريخ جيداً.. إنه قريب وليس ببعيد.