قارئ ل “منى حمدان”: مقال رائع، صورة لأم الشابة (الزوجة حاليًّا أو مستقبلاً)، خاصة هذه الأيام حيث تكالبت الظروف الاقتصادية والاجتماعية ضد الشاب (متمسكة بالموروث فيما ينفع الفتاة والمناداة بالتجديد في كل ما يخصها). وقد فقد (الزوج) الشاب الكثير من عوامل (الولاية)، وأصبحت الفتاة وأسرتها تقاسمه الكثير من الصلاحيات الأسرية وقد (اضمحل) دور (الحماة) أم الزوج الا فيما ندر لذا نرجو التركيز على الجانب (الناعم) في القضية. وإلى كل أسرة فتاة وشابة مقبلة على الزواج (وخاصة النساء) انتبهوا، وابتعدوا عن المظاهر والمغالاة في المهور وإقامة الأفراح المكلفة (الزمن تغير) علّموا بناتكم الترشيد ولا تعودوهن على الإسراف حتى وهن عندكم، فأنتم لا تعلمون الظروف التي ستعيشها في بيتها المقبل. ارجو تقبل وجهة نظر الطرف الآخر في القضية . ---- متابع ل “الجميلي”: سؤال يتبادر إلى ذهني عندما أدخل أحد المستشفيات بالمدينة المنورة لزيارة مريض: كيف يحصل هذا المستشفى على جوائز كل فترة؟ وأقول: لعل هناك شيئًا لم نشاهده يجرى خلف الكواليس، مثل عمليات عالمية تجرى بالمستشفى، وخوفهم من العين مخفين المكان! ويمكن مدير الشؤون الصحية الذي يقوم بزيارات تفقدية للمستشفيات الخاصة، ويترك الحكومية لأنه يعلم عن تلك الأماكن الخفية عن الأعين التي تحصد الجوائز ويرغب بأن تحصل المستشفيات الخاصة على جوائز من أجل ذلك يتفقدها. ---- زائر ل “الدكتور الورثان”: في البداية أرحب بالكاتب والناقد والإعلامي الكبير الدكتور صالح الورثان. أستاذنا ما أشرت إليه في مقالتك الرائعة حقيقة موجودة في عالمنا العربي.. المبدعون يهاجرون ويتركون أوطانهم؛ لأنهم لا يجدون من يرعى مواهبهم إلا فيما ندر.. وطبعًا لكل شيء استثناء. مبدع أيُّها الباحث والإعلامي والقيادي البارز. وفقك الله وحماك للفكر والثقافة والطرح الرصين. ---- أم مهند ل “نسيب”: ضاع العمر يا ولدي.. تعبت عليك الين تخرجت مهندس وياليتني ماتعبت ولاصرفت عليك ولا تبهدلت وفي الأخير طباخ يا وليدي والله ياحسرة على اللي قاعد يصير لأولاد البلد اللي تاركينهم واحد يوديهم شمال وواحد يجيبهم يمين ياناس كفاية مهزلة وكفاية لخبطة الله يستر ويا امان الخايفين لكم تقديري. ---- متابع ل “الدكتور سحاب”: الفيودالية ؛ هو تنظيم اقتصادي، اجتماعي وسياسي ظهر في القارة الأوروبية خلال العصور الوسطى يتميز باختفاء مفهوم الدولة والمواطنة مع سيادة التراتبية الطبقية الاجتماعية، وقد ساهم هذا النظام في تخلف القارة الأوروبية لقرون عديدة. الطبقة الإقطاعية هي طبقة كبار ملاكي الأراضي، ارتبط الفلاحون بالعمل في أراضي النبلاء وكبار الملاكين ضمن أعمال القنانة (العبودية) تطورت لاحقًا بأعمال سخرة جماعية لكل من يسكن من الفلاحين ضمن إطار ممتلكات هذا الإقطاعي أو ذاك، يلتزم الفلاح بالدفاع عن المالك الذي يعيش الفلاح ضمن ممتلكاته فضلا عن التزامه بضريبة سنوية تكاد تجهز عن كل ماينتجه الفلاحون طوال العام.