صدرت رواية جديدة للروائي السوري فواز حداد بعنوان «خطوط النار»، عن دار رياض الريس البيروتية. ويقف بطلا الرواية، متحاربين حتى الموت، وكل منهما يحارب من أجل هدف، الأول يسمونه «الإرهابي»، فيما يسمي نفسه «جند الله» أو «فتح الله» أو «أنصار الله»، فيقاتل أعداء الله، الظالمين منهم والمظلومين، يفجر ويقتل دفاعا عن أرضه وماله وعرضه، لكنه يصادر رأي الآخر، ويبرر لنفسه كل وسيلة. المحارب الآخر، يقاتل أيضا، ومعه العدالة والديمقراطية ومكافحة الارهاب، يرسل جنوده لنشر فكره ، أي مصلحته ومنافعه وسيطرته على المعمورة. هذا الصراع هو محور رواية «خطوط النار»، التي تتخذ من العراق مسرحا لها، ونموذجا لخطوط النار، وتقع الرواية في 340 صفحة من القطع الوسط.