رفضت تركمستان قبول حاييم كورين سفيرًا لإسرائيل لديها بالقول بعد عشرة أشهر من لزومها الصمت حيال عدم قبوله بسبب إنه عميل سابق في الموساد. وأبلغ وزير الخارجية التركمستاني الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا بأنه لم يقبل أوراق اعتماد كورين الذي أختير في أغسطس 2010 لشغل هذا المنصب لأن سيرته الذاتية تؤكد أنه أمضى ثلاث سنوات مدرسًا في كلية الأمن الوطني في جيلوت بما يثبت أنه كان عضوًا في الموساد أكثر من كونه دبلوماسيا وذلك وفق ما نشرته صحيفة «هآرتس»أمس التي أشارت إلى أن محاولات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان المتكررة بالقول للحكومة التركمستانية إن تلك الكلية ليست مؤسسة استخباراتية لم تقنع مسؤولي تركمستان الذين أصروا على أنهم يريدون سفيرًا يهتم بالعلاقات الثنائية ، وليس جاسوسًا. وأضافت هآرتس أن هذه هي المرة الثانية التي ترفض فيها تركمستان سفيرًا إسرائيليًا معينًا لديها. فقد سبق عام 2009 أن رفضت قبول أوراق اعتماد روفين دانيال الذي سبق وأن خدم أيضًا في الموساد ، وأنه بعد هذا الرفض ، عين ليبرمان دانيال سفيرًا في أوكرانيا . وذكر ليبرمان في حينه أن تركمستان رفضت دانيال لأنه طرد عام 1996 من موسكو التي كان يعمل فيها رئيسًا لمكتب الموساد، بعد ضبطه متلبسًا بتسلم صور سرية من مسؤولين روس التقطت بالأقمار الصناعية .