•حين أسأل صفحات التاريخ و مروياته عن العاشقين و المغرمين يحكى لى قصصا و ِروايات تفوق الخيال..فلم يوجد عصر من عصوره, لم يشهد حباً إنسانياً, لم تُروَ فيه عذابات محبين..ووله مغرمين...و سهاد عاشقين..غير أننى لم أجد ياعمري فى أى منها و عبر كل الأزمنة ما يشبه حبى لكِ. •وحين أسأله مرة أخرى عن أجمل النساء و أكثرهن جاذبية, يبتسم و يسرد لى العشرات..يقول لى هذه عشتار البابلية..و تلك إيزيس الفرعونية..و الأخرى فينوس الإغريقية.. و جوليت الغربية,و لما رأى قلة إهتمامى..قال لى أعرفك جيداً ياعربى تريدها من بنى جنسك فليكن... فهذه بلقيس اليمنية..و تلك ليلى العامرية... و عفراء و بثينة وعبلة, و مي صاحبة ذي الرمة... وكلهن لهن فى الحسن مثال و فى الغرام حكايات و حكايات.لكننى يابهجة العمر, لم أرَ منهن من يفوقكِ حسناً و رقةً و دلالاً..فأنتِ لا شبيه لكِ بين النساء. • و حين أمر بثقافات و مجتمعات و حسان لا أشاهد بينهن من يقرب منكِ جمالاً..و لا من يشبهكِ فى رقتكِ و عذوبة روحكِ و تكامل ذاتكِ...فأنتِ خلقت هكذا كما أنتِ كاملة..نوراً ليضيء عمري.. و عشقاً يتوقف عنده ترحالى و سكوناً ينهي شقائي. •أسأل عنكِ نوارس البحار.. و مراسي الغرام...و شواطئ العشق..و موانئ الوله..و شرفات الحب...و ليالي السهد..و أصفكِ لها فتدهشنى فى إجاباتها المستغربة..عن أن من تسأل عنها لا نعرفها و لم تمر بنا على الإطلاق....فأبتسم لأنى أعرف أنهم يعجزون عن إيجاد مثيل لكِ. •لو حملت لكِ قلبى بين يديّ و قدمته لكِ عربون حب..فذاك لأنه لا توجد امرأة فوق هذه الأرض تستحقه سواكِ...و لو جعلت روحاً فدا لكِ فلا غيركِ من نساء الكون لها الحق سواكِ..و فى سفري و حضري أنتِ على الدوام علي بالي ...و فى عمق روحي..فأيامى معكِ دهرية..وسنينى و اياكِ أبدية. • من شرفة الفندق الذى أسكنه و إطلالته تمزج الشرق بالغرب..تذكرت كم كان القدر رحيماً بى حين جمع قلبينا فى لحظة من لحظاته الخالدة..لأنكِ المرأة التى حلمتُ عمري كله بهواها..و التى كنتُ أمنّي النفس بعشقها العمر كله. • لن أبحث .. ولن أسأل ..و لن أستفسر..و لن أتغرّب .. و لن تكون لي محطات.. أومطارات ..أو موانئ سفر بعد الآن..لأني وجدتكِ فالقدر شاء أن نلتقي ..فلن يكون لروحي سكونٌ سوى حضنكِ الدافئ ...و لن يكون لقلبى عنوانٌ إلا روحك الآسرة. إستانبول-تركيا 30/6/2011م...28/7/1432ه [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain