أكّد منصور الحازمي مدير مكتب مكافحة التسول ومركز استقبال الأطفال المتسولين الأجانب بالعاصمة المقدسة ل «المدينة» القبض على 1568 متسولاً أجنبيًّا خلال 6 شهور، مشيرًا أن جهود المكتب في مكافحة هذه الظاهرة تتمثل في دارسة حالات المتسولين السعوديين من الجنسيين، وإذا ثبت احتياجه إلى إعانة يتم تحويله للجمعيات الخيرية، أو الضمان الاجتماعي، وإذا اتّضح أنه مسن، ولا يوجد من يرعاه ويهتم بشؤونه، فيتم تحويله إلى دار الرعاية الاجتماعية، وأوضح أنه إن كان المتسول طفل يتيم، ولا يوجد من يقوم بعنايته وتربيته يتم تحويله إلى دار التربية الاجتماعية، وإذا كان معاقاً ولا يوجد من يقوم برعاية شؤونه فيتم تحويله إلى مركز التأهيل الشامل لرعاية المعاقين، كما يصرف له إعانة مالية للإعاقة، أمّا إذا ثبت عدم حاجته فيتم الاتصال بأحد أقاربه (ولي أمره)، لاستلامه، وأخذ التعهد عليه بعدم ممارسة التسول، وفي حالة القبض عليه مرة أخرى فيتم تحويله للشرطة لاتخاذ اللازم بحقه وفقاً للتعليمات. وأوضح أن مركز إيواء الأطفال المتسولين الأجانب يستلم الأطفال من سن (6 سنوات إلى أقل من 18 سنة) بقسميه الرجالي والنسائي لتوفير الخدمات الاجتماعية من السكن والإعاشة، والخدمات الصحية لمتابعتهم صحيًّا، وبلغ عدد الأطفال بالمركز الإيوائي ابتداءً من 1/1/1432ه إلى 30/6/1432ه (216) طفل وطفلة. وعدد المقبوض عليهم الحالات المشتركة (1122)متسولاً أجنبيًّا.