فتح مقتل الطفل "أحمد" ذي الأعوام الثلاثة على يد زوجة أبيه أبواب المطالبة بتشريعات جديدة لحماية أطفال الطلاق. وأعاد مقتل "أحمد" للذاكرة مشهد مقتل الطفلة "غصون"، التي لقيت نفس المصير المؤلم على يد زوجة الأب لتلحق ب"بلقيس" و"أريج" في نفس المسلسل الدامي. وتلخص الدكتورة منال الصومالي الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد المشكلة في وجود كمّ كبير من الأنظمة المسؤولة عن ضمان حقوق الطفل وخاصة أبناء المطلقين منهم، ولكن في حالة التنفيذ هناك حلقة مفقودة وهمزة وصل غير موجودة بين الجهات المعنية لتفعيل هذه الحقوق. وأشارت إلى أن افتقار تواصل الجهات المعنية مع الأسر المطلقة ولّدت نوعا من العنف الأسري الذي يمارس بعيدا عن عين الرقيب. أما الدكتورة سعاد بن عفيف أستاذ مشارك بقسم علم الاجتماع بجامعة الملك عبدالعزيز، فتؤكد ضرورة أن تأخذ المحاكم هذه القضايا بعين الاعتبار، وأن يتوفر لدى المحاكم أخصائيات اجتماعيات يعملن لحماية هذه الفئة.