يُختتم يوم غدٍ الخميس المعرض الفني الذي يقيمه المصور الإيطالي فنتورا فورميكوني في مدينة رام الله الفلسطينية، وسوف يسافر بعد ذلك إلى أوروبا لإقامة المعرض هناك، وأيضًا يعتزم فورميكوني عرض صور المعرض في تل أبيب. وابتعد المصور فنتورا فورميكوني في رواية قصص الأسيرات الفلسطينيات بالسجون الإسرائيلية عن الصور النمطية وأدخل أصواتهن إلى عالم الفن. فمن خلال الصور والشهادات والتسجيلات الصوتية نجح فورميكوني في توثيق حياة الأسيرات وتجاربهن بطريقة فريدة وحيوية. وقالت سناء عمرو (24 سنة) الأسيرة السابقة التي قضت سبع سنوات في السجون الإسرائيلية: إن المعرض عبّر بدقة عن حياة وتجارب الأسيرات. وقال المصور خلال مؤتمر صحافي: «نريد أيضًا أن نشكر النساء اللائي قررن.. شكرًا جزيلًا.. أن يطلعننا على قصصهن حتى يعرف العالم ما يحدث لهن». ويقول نادي الأسير الفلسطيني أن 37 أسيرة فلسطينية ما زلن حتى الآن في السجون الإسرائيلية من بين 7500 أسير. ويُحرم الأسرى في إسرائيل في الغالب من الرعاية الطبية ويُحتجزون في ظروف سيئة، وتقول منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان: إن بعض الأسرى يُحبسون في زنازين بها حيوانات من القوارض. نظمت المعرض هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة واستضافه جاليري المحطة في رام الله بالضفة الغربية. ومولت الحكومة الاسبانية عمل فورميكوني. وبدأ فنتورا مورميكوني عمله عام 2009 في الأراضي المحتلة بالتعاون مع برنامج هيئة الأممالمتحدة للمرأة في الأراضي الفلسطينية، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتناول فيها موضوع الأسيرات الفلسطينيات في صوره.